المصري يُكرم الجراح ديفيد نوت في اربيان بزنس

الطبيب الجراح ديفيد نوت (David Nott) عمل أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة، في مستشفى الشفاء كطبيب متطوع، وقام خلال عمله بإجراء العديد من العمليات الجراحية الحرجة، وأنقذ حياة الكثيرين من الأطفال الجرحى وغيرهم، وكان عمله وزملاءه الفلسطينيين في ظروف صعبة جدا، إلا أنه آثر مواصلة عمله الإنساني، ورفض الخروج من المشفى حين هدد الاحتلال بقصفة، بل واصل عمل ما أملاه عليه واجبه وضميره.

هذا الجراح البريطاني تم تكريمه بمنحه جائزة رجل العمل الخيري للعام 2014، (Humanitarian of the Year Award) من قبل مجلة الاربيان بزنس (Arabian Business Magazine) ذات الشهرة والمصداقية العالمية، واللافت في الموضوع، أنه وعندما كانت مؤسسة ياسر عرفات في قصر الثقافة برام الله تمنح جائزة ياسر عرفات للتميز لمستشفى الشفاء في غزة، كان السيد منيب رشيد المصري في دبي يكرم الدكتور ديفيد نوت على عمله الإنساني ومساعدته لأهل قطاع غزة أثناء العدوان الإسرائيلي.

واعتبر المصري خلال المؤتمر الصحفي في اليوم الذي أعقب التكريم، أن تكريم الجراح نوت هو تكريم لكل أطباء غزة الذين عملوا في ظروف معقدة، واصفا في كلمته الوضع في القطاع بأنه مأساوي من الناحية الإنسانية، وبخاصة مع استمرار الحصار وعدم الشروع في عملية إعادة الاعمار، بسبب إجراءات الاحتلال، وأضاف المصري بأن الوضع الفلسطيني بشكل عام صعب جدا، وبأن القدس تتعرض لاعتداءات إسرائيلية ممنهجة، كذلك جميع المناطق المحتلة عام 1967، “لذلك فإننا نقول للعالم بأن الفلسطينيين يستحقون الاستقلال والعيش بأمان، وأن الاحتلال هو سبب كل هذا الدمار والعنف” وتابع المصري القول بأنه لا الفلسطينيين ولا دول العالم لديها القدرة على اعمار غزة كل أربع أو خمس سنوات، فالمطلوب هو إنهاء الاحتلال كي لا يكرر عدوانه دماره وما يسببه من قتل ومأس. كما أشار المصري إلى الفرق ما بين البلدان الذي عمل فيها الجراح نوت وبين فلسطين حيث أن الفرق يمكن في ان فلسطين محتلة، أما باقي البلدان كان بها أما حروب أهلية أو عصابات ومجوعات متناحرة أو غيرها من مسببات العنف والدمار.

يذكر أن الدكتور ديفيد نوت عمل في المناطق الملتهبة مثل البوسنه، سيراليون، تشاد، أفغانستان، العراق، سوريا، وأخيرا في قطاع غزة أثناء العدوان الإسرائيلي، ونال عليها هذا التكريم من قبل آربيان بزنس التي طلبت من السيد المصري الحائز في العام الماضي على هذا التكريم بأن يقوم هو بتقديم الجائزة للدكتور ديفيد نوت، الذي قال وهو على منصة التكريم بأنه يشعر بالذنب لأنه ترك هؤلاء الناس خلفه، وعن تجربته في غزة يقول بأن الأطباء الفلسطينيين لديهم الخبرة للتعامل مع هكذا حالات، ولكن هناك نقص في عدد الأطباء وفي المعدات الطبية أيضا.

الطبيب الجراح ديفيد نوت (David Nott) عمل أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة، في مستشفى الشفاء كطبيب متطوع، وقام خلال عمله بإجراء العديد من العمليات الجراحية الحرجة، وأنقذ حياة الكثيرين من الأطفال الجرحى وغيرهم، وكان عمله وزملاءه الفلسطينيين في ظروف صعبة جدا، إلا أنه آثر مواصلة عمله الإنساني، ورفض الخروج من المشفى حين هدد الاحتلال بقصفة، بل واصل عمل ما أملاه عليه واجبه وضميره.

هذا الجراح البريطاني تم تكريمه بمنحه جائزة رجل العمل الخيري للعام 2014، (Humanitarian of the Year Award) من قبل مجلة الاربيان بزنس (Arabian Business Magazine) ذات الشهرة والمصداقية العالمية، واللافت في الموضوع، أنه وعندما كانت مؤسسة ياسر عرفات في قصر الثقافة برام الله تمنح جائزة ياسر عرفات للتميز لمستشفى الشفاء في غزة، كان السيد منيب رشيد المصري في دبي يكرم الدكتور ديفيد نوت على عمله الإنساني ومساعدته لأهل قطاع غزة أثناء العدوان الإسرائيلي.

واعتبر المصري خلال المؤتمر الصحفي في اليوم الذي أعقب التكريم، أن تكريم الجراح نوت هو تكريم لكل أطباء غزة الذين عملوا في ظروف معقدة، واصفا في كلمته الوضع في القطاع بأنه مأساوي من الناحية الإنسانية، وبخاصة مع استمرار الحصار وعدم الشروع في عملية إعادة الاعمار، بسبب إجراءات الاحتلال، وأضاف المصري بأن الوضع الفلسطيني بشكل عام صعب جدا، وبأن القدس تتعرض لاعتداءات إسرائيلية ممنهجة، كذلك جميع المناطق المحتلة عام 1967، “لذلك فإننا نقول للعالم بأن الفلسطينيين يستحقون الاستقلال والعيش بأمان، وأن الاحتلال هو سبب كل هذا الدمار والعنف” وتابع المصري القول بأنه لا الفلسطينيين ولا دول العالم لديها القدرة على اعمار غزة كل أربع أو خمس سنوات، فالمطلوب هو إنهاء الاحتلال كي لا يكرر عدوانه دماره وما يسببه من قتل ومأس. كما أشار المصري إلى الفرق ما بين البلدان الذي عمل فيها الجراح نوت وبين فلسطين حيث أن الفرق يمكن في ان فلسطين محتلة، أما باقي البلدان كان بها أما حروب أهلية أو عصابات ومجوعات متناحرة أو غيرها من مسببات العنف والدمار.

يذكر أن الدكتور ديفيد نوت عمل في المناطق الملتهبة مثل البوسنه، سيراليون، تشاد، أفغانستان، العراق، سوريا، وأخيرا في قطاع غزة أثناء العدوان الإسرائيلي، ونال عليها هذا التكريم من قبل آربيان بزنس التي طلبت من السيد المصري الحائز في العام الماضي على هذا التكريم بأن يقوم هو بتقديم الجائزة للدكتور ديفيد نوت، الذي قال وهو على منصة التكريم بأنه يشعر بالذنب لأنه ترك هؤلاء الناس خلفه، وعن تجربته في غزة يقول بأن الأطباء الفلسطينيين لديهم الخبرة للتعامل مع هكذا حالات، ولكن هناك نقص في عدد الأطباء وفي المعدات الطبية أيضا.