عمّان، الأردن – 6 أيار 2025 – برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، نظّمت رابطة خريجي الجامعة الأميركية في بيروت فرع الأردن، حفل عشاء مميزًا في عمّان احتفاءً بالداعمين البارزين الذين ساهموا في تعزيز رسالة الجامعة وتقدمها.
افتُتحت الأمسية بكلمة ألقتها هيا امام، رئيسة نادي خريجي الجامعة الأميركية فرع الأردن، رحّبت فيها بالحضور، ووصفت الحفل بأنه احتفاء بإرث الجامعة وتجديد للتأكيد على دورها في بناء مستقبل أفضل للمجتمع. أعقب ذلك كلمة رئيسية ألقاها رئيس الجامعة الأميركية، الدكتور فضلو خوري، تحدث فيها عن التزام الجامعة المستمر بالتميّز الأكاديمي والابتكار، وعن ارتباطها الوثيق بالمنطقة. وأكد الدكتور خوري في كلمته على الدور المحوري الذي يضطلع به الخريجون والداعمون في تعزيز رسالة الجامعة وتحقيق أهدافها.
افتُتحت الأمسية بكلمة ألقتها هيا امام، رئيسة نادي خريجي الجامعة الأميركية فرع الأردن، رحّبت فيها بالحضور، ووصفت الحفل بأنه احتفاء بإرث الجامعة وتجديد للتأكيد على دورها في بناء مستقبل أفضل للمجتمع. أعقب ذلك كلمة رئيسية ألقاها رئيس الجامعة الأميركية، الدكتور فضلو خوري، تحدث فيها عن التزام الجامعة المستمر بالتميّز الأكاديمي والابتكار، وعن ارتباطها الوثيق بالمنطقة. وأكد الدكتور خوري في كلمته على الدور المحوري الذي يضطلع به الخريجون والداعمون في تعزيز رسالة الجامعة وتحقيق أهدافها.
كما ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن كلمة ملهمة، أشادت فيها بإسهامات خريجي الجامعة في دعم التعليم، وقدّمت شكرها للمكرّمين تقديرًا لعطائهم المميز. وسلّطت سموّها الضوء على المعاناة المستمرة في فلسطين، ولا سيما معاناة أطفال غزة. وانضمت إلى الدكتور فضلو خوري في تقديم دروع التقدير، تعبيرًا عن الامتنان للمكرّمين وتأكيدًا على رمزية المناسبة وأهميتها.
من بين المكرّمين، كان المصري، أحد أبرز الداعمين التاريخيين للجامعة الأميركية في بيروت والحاصل على دكتوراه فخرية منها، حيث تم تكريمه تقديراً لإسهاماته الاستثنائية في دعم التعليم العالي في المنطقة. ويُعدّ المصري، الذي نال الدكتوراه الفخرية من الجامعة عام 2012، شخصية محورية في دعم مسيرة الجامعة الأميركية في بيروت وتعزيز رسالتها. ومن أبرز مساهماته إعادة بناء مبنى”كولدج هول” الرمزي بعد تدميره في عام 1991. كما قدّم العديد من المبادرات النوعية التي رسّخت أثره في مسيرة الجامعة، من بينها: تأسيس صندوق منيب رشيد المصري لمركز العلوم الرياضية المتقدمة عام 2001، وإنشاء معهد منيب وأنجلا المصري للطاقة والموارد الطبيعية عام 2007، مؤسس مبنى منيب وأنجلا المصري في عام 2018. وفي عام 2023، أطلق جائزة الزمالة في طب الشيخوخة في المركز الطبي التابع للجامعة، تأكيدًا على التزامه المتواصل بدعم البحث العلمي والتعليم العالي في مختلف مجالاته.
تُشكّل إسهامات المصري في الجامعة الأميركية في بيروت جزءًا من التزامه العميق والممتد مدى الحياة بدعم التعليم، والاستدامة، والتنمية الإقليمية. ومن خلال مؤسسة منيب وأنجلا المصري، قدّم دعمه لمجموعة واسعة من المبادرات، تأكيداً لإيمانه الراسخ بأن التعليم هو حجر الأساس للتقدم والتمكين. ولا تزال رؤيته وإرثه يُلهمان الطلبة وأعضاء الهيئات الأكاديمية والمؤسسات الساعية لبناء مستقبل أكثر عدلاً وازدهارًا.