افتتحت مؤسسة منيب وأنجلا المصري ممثلة بمؤسسها السيد منيب رشيد المصري، اليوم الخميس 952024، توسعة مدرسة بنات مِركة الأساسية الذي تم إنجازه بدعم وتمويل منها استنادا الى اتفاقية التعاون والعمل المشترك التي وقعتها المؤسسة مع مجلس قروي مِركة كجزء من مشروع دعم صمود القرى الفلسطينية والذي أطلقته مؤسسة منيب وأنجلا المصري في بداية عام 2023.
وتتمثل توسعة المدرسة بإضافة طابق يتكون من ثلاث غرف صفية وغرفة خدمات بمساحة اجمالية 156 متر مربع، وتأتي أهمية إضافة هذا الطابق في توفير بيئة تعليمية محفزة لطلبة المدرسة مما سينعكس إيجابيا على أدائهم التعليمي، وبالتالي خلق بيئة مدرسية أفضل.
وفي بداية الافتتاح، رحبت مديرة المدرسة أ. فداء براهمة بالحضور٫ وعبرت عن مدى تقديرها وشكرها لمؤسسة منيب وأنجلا المصري على هذا الدعم السخي الذي من خلاله ستحظى طالبات المدرسة بمساحة أكبر لممارسة نشاطاتهم المدرسية والتعليمية بكل سهولة.
من جهته، أشاد عطوفة محافظ محافظة جنين السيد كمال أبو الرب بجهود المؤسسة في المحافظة على وجه التحديد، مستذكرا مدرسة احفاد منيب رشيد المصري التي أيضا ساهمت المؤسسة سابقا في انشائها في قرية يعبد. مشيرا الى ان السيد منيب المصري لم يتوان لحظة في مد يد العون للمدارس ايمانا منه بأهمية دور المدارس في تخريج من يصنعون مستقبل فلسطين.
وأعرب رئيس مجلس قروي بلدة مِركة السيد نافع موسى عن مدى تقديره لجهود المؤسسة في خدمة المجتمع وبناء الانسان الفلسطيني، مشيرا الى ان بناء وتجهيز هذه الغرف الصفية ستساهم في دفع عملية التعليم والنهوض بالطلبة الأعزاء بالمستوى اللائق بالتحصيل العلمي من اجل مستقبل أفضل لهم.
وعبر مدير مديرية التربية والتعليم في جنين أ. احمد جرار عن مدى اعجابه بالشراكات المجتمعية الفاعلة والتي تتمثل بمؤسسة منيب وأنجلا المصري التي عملت على تنفيذ هذا المشروع الذي أصبح واقعا له وجودة ورؤيته ورسالته. وقال بأن افتتاح المرافق الجديدة في المدرسة لها أهمية عظيمة في توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلبة، وهذا يدل على أهمية الاستثمار في التعليم وتحصينه وحمايته والمضي قدما في عملية تطوير التعليم.
من جانبه، أكد السيد منيب المصري على التزام المؤسسة الثابت اتجاه تطوير قطاع التعليم، منوهاً الى انه من خلال تظافر الجهود مع الجهات الشريكة والعمل الدؤوب سنبني مستقبلا أفضل لفلسطين وطلبتها. كما عبر عن سعادته بإنجاز هذا المشروع في ذات الوقت الذي نشهد فيه ما يحدث في قطاع غزة، اذ ان للمؤسسة رسالة حقيقية تؤمن بها ولا يمكن تحقيها الا من خلال العمل المستمر تحت كل الظروف الممكنة.