أكاديمية القدس (copy)

اكاديمية القدس للبحث العلمي هي مؤسسة غير ربحية مسجلة في وزارة الصناعة والتجارة الأردنية حسب نظام الشركات الغير ربحية رقم 73 للعام 2010 بالشراكة ما بين مؤسسة منيب وانجلا المصري للتنمية وجامعة القدس.

انطلقت فكرة الاكاديمية في نهاية عام 2015 م كمبادرة من مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية وذلك استجابة لحاجة المجتمعات العربية بشكل عام، والمجتمعين الفلسطيني والأردني خصوصا، لتطوير البحث العلمي التطبيقي و الابتكار ودعم الرياديين في كافة المجالات العلمية و البحثية في القطاع الاكاديمي.

وتتلخص رسالة أكاديمية القدس للبحث العلمي في توفير التمويل المالي اللازم و دعم البحث العلمي و الابتكار و الريادة في الجامعات والمؤسسات التعليمية، وبناء القدرات العلمية والتكنولوجية، وتشجيع البحث العلمي التطبيقي والتحويلي والارتقاء بهما نحو إنتاج وتوليد المعرفة، وتجديدها، وتسخيرها لانشاء الشركات و خدمة وتطوير خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، والتشبيك لجهود الباحثين في المؤسسات والمراكز البحثية في القطاعات المختلفة على الصعد كافة: المحلية؛ والعربية؛ والإسلامية؛ والإقليمية؛ والعالمية، وذلك لمواجهة التحديات والقضايا التي تواجه العالم العربي عامة و الاردن و فلسطين والقدس خاصة، ما يسهم في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي و المعيشي والعلمي والتكنولوجي والثقافي للمواطن الاردني و الفلسطيني و العربي.

كما و تسعى اكاديمية القدس لتوفير الوصول الى البنى التحتية اللازمة من حاضنات الاعمال و مختبرات وأجهزة و معدات للباحثين و المبتكرين و الرياديين في القطاع الاكاديمي.

كما و تعمل اكاديمية القدس للبحث العلمي على تمكين المبتكرين و الريادين من اعضاء هيئة التدريس و الطلبة من متابعة تطبيق افكارهم و تطوير مشاريعهم الى شركات ناشئة قادرة على خلق فرص عمل لهم و لمجتماعاتهم وبناء المشاريع التنموية لمواجهة التحديات التي يواجهها أبناء الاردن و فلسطين و مدينة القدس تحديدا.

انطلاقاً من حرص الاكاديمية على تعزيز جودة البحث العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين في الجامعات العربية ،تطلق الاكاديمية نداءات ضمن برنامجها

استجابة لاحتياجات ومتطلبات  التطور العلمي و التكنولوجي ارتأت أكاديمية القدس للبحث العلمي ان تتبنى ترعى مجموعة من برامج بناء القدرات

ايمانا من المهندس منيب رشيد المصري باهمية الاستثمار في الطلاب والباحثين  العرب الشباب و اهمية بناء جيل جديد من الباحثين و المختصين

تؤمن أكاديمية القدس لدعم البحث العلمي بقدرات الإنسان وتعتبر أن الاستثمار فيها وبناءها على أسس علمية عنصر محوري في استشراف وصناعة المستقبل

تركز رؤية أكاديمية القدس للبحث العلمي على دعم البحث العلمي التطبيقي والابتكار وريادة الأعمال من خلال الدعم المالي والفني المباشر للمساعدة في إنشاء مجتمعات أكاديمية جديدة في فلسطين والأردن والمنطقة العربية قادرة على تطوير الابتكارات والتطبيقات التي متفوقة من حيث المحتوى والأثر الاجتماعي بما يحقق النمو الاقتصادي المنشود في بلداننا.

إن تزايد عدد السكان، والتحديات البيئية وتحديات الطاقة، وندرة الموارد الطبيعية، فضلا عن اتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء، أدت إلى تزايد التحديات التي تواجه مجتمعاتنا. وهذا يتطلب تطوير أدوات وتقنيات وابتكارات ومبادرات جديدة تساهم في حل هذه التحديات. نحن في أكاديمية القدس للبحث العلمي نؤمن أنه من المهم جدًا أن تتمتع المجتمعات بالقدرة على مواجهة تحدياتها الخاصة ومحاولة تطوير وإنشاء تقنياتها وابتكاراتها التي يمكن أن تساعدها في تحقيق التنمية المستدامة.

إن التأثير الكبير للتطور العلمي والتكنولوجي على مجتمعاتنا هائل بكل المقاييس. يتم تحقيق نهضة الأمم من خلال تطوير واستخدام أدوات جديدة تمكنها من تحقيق التميز وتكون قادرة على مواجهة التحديات التي يفرضها التطور التكنولوجي المتزايد وزيادة المنافسة. ولذلك فإن أكاديمية القدس للبحث العلمي تعطي أولوية عالية للمشاريع التي تسعى إلى تطوير أدوات المستقبل لخدمة المنطقة والمساهمة في تقدمها.

تلتزم أكاديمية القدس للبحث العلمي بالممارسات العادلة والأخلاقية في جميع عملياتها مع جميع الشركاء وأصحاب المصلحة. نحن نؤمن بأن الشفافية والمساءلة لهما أهمية كبيرة للأفراد والمجتمعات. ومن هنا، وبما أن أكاديمية القدس للبحث العلمي تطبق المعايير الأخلاقية في جميع عملياتها، فإنها تتوقع من جميع الأطراف المعنية القيام بذلك.