في بلدة أبو قش قرب رام الله، كانت مدرسة ذكور أبو قش الأساسية العليا تعاني من الاكتظاظ وضيق المساحة، الأمر الذي حدّ من قدرتها على استيعاب الطلبة مع انتقالهم إلى المراحل الدراسية العليا. واضطر العديد من الطلبة إلى الالتحاق بمدارس في القرى المجاورة لمواصلة تعليمهم، مما شكّل عبئًا إضافيًا على الأسر وساهم في عدم تكافؤ فرص التعليم في المناطق الريفية.
لمعالجة هذا التحدي، تعاونت مؤسسة منيب وأنجلا المصري، مع وزارة التربية والتعليم العالي، في دعم مشروع توسعة مدرسة ذكور أبو قش الأساسية العليا من خلال إضافة طابق جديد بمساحة 400 متر مربع. وقد ساهم هذا التوسّع في زيادة الطاقة الاستيعابية للمدرسة، وأتاح إنشاء صفوف دراسية للمرحلة الثانوية، مما مكّن الطلبة من إكمال تعليمهم داخل مجتمعهم المحلي.
كما شمل دعم المؤسسة تأهيل الساحات الخارجية والحديقة المدرسية، لتوفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلبة. ومن خلال تحسين البنية التحتية ورفع القدرة الاستيعابية، أسهم المشروع في تعزيز فرص التعليم المتكافئة وتقليص الفجوة التنموية بين المناطق المركزية والريفية في فلسطين.