السنة: 2016
بتبرع من مؤسسة المصري: الجامعة الإسلامية في غزة تضع حجر الأساس لمركز البحث العلمي وجودة التعليم
مساهمة من مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية في دعم البحث العلمي ورفع جودة التعليم في الجامعات الفلسطينية بشكل خاص، فقد تبرعت ببناء مركز منيب رشيد المصري للبحث العلمي وجودة التعليم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث تم وضع حجر الأساس لهذا المركز بمشاركة رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية الدكتور نصر الدين المزيني وأعضاء مجلس الأمناء ورئيس الجامعة الدكتور عادل عوض الله وممثلين عن عائلة المصري وعدد كبير من المكونات الإدارية والأكاديمية والطلابية وممثلين عن المؤسسات وشخصيات اعتبارية وسياسية ووجهاء من كافة أماكن قطاع غزة. وخلال وضع حجر الأساس قال منيب المصري بأن غزة تستحق أكثر فرغم ما مرت به من حروب وحصار لا زال مستمرا إلا أنها ستبقى عصية عن الكسر كباقي الأرض الفلسطينية، مشيرا إلى أن مركز البحث العلمي وجودة التعليم في الجامعة الإسلامية سيكون حاضنة للإبداع والتميز، وواحدا من سلسلة من المراكز التي قدمتها المؤسسة عبر وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم للجامعات الفلسطينية والأردنية، مثل جامعة القدس وجامعة بوليتكنيك فلسطين والجامعة الأردنية، وستعمل المؤسسة على أن تكون لها بصمة في كل الجامعات الفلسطينية، مؤكدا أن إحدى أهم لبنات بناء الدولة هو العلم والتعليم، مؤكدا في ذات الوقت أن التركيز على رفع جودة التعليم ونقل المجتمع الفلسطيني من مرحلة استهلاك المعرفة إلى مرحلة إنتاجها وتصديرها هو الهدف، قائلا بأن فلسطين لديها من الطاقات البشرية ما يضمن تحقيق هذا الهدف داعيا الجميع إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي من أجل دعم التعليم والبحث العلمي والإبداع، وتمكين طلبة الجامعات من العمل والدراسة في أجواء علمية فاعلة تسهم في تحفيز الريادة والابتكار، وتساعد على إيجاد جيل قادر على البناء، والمساهمة في بناء الدولة المستقلة بعاصمتها القدس. وشكر الدكتور نصر الدين المزيني السيد المصري خلال تكريمه من قبل الجامعة على ما يقدمه لفلسطين بشكل عام وللجامعات بشكل خاص، مشيرا إلى أن وجود المركز في الجامعة الإسلامية سيساهم بشكل فعال في خدمة البحث العلمي والإبداع.يذكر أن مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية والتي أسست في العام 1970، تسعى إلى المساهمة في دعم المشاريع التي تحافظ وتعزز الهوية الوطنية الفلسطينية، والمساهمة في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاعات ذات أهمية تنموية وبخاصة، البحث العلمي وجودة التعليم، والصحة، والثقافة، والتركيز على الأشخاص ذوي الإعاقة، مع إعطاء أهمية خاصة للمرأة والطفل في المناطق الفقيرة والمهمشة، وإعطاء مدينة القدس الأهمية القصوى للحفاظ على طابعها التاريخي، والحضاري – الإنساني، والاستفادة من المصادر البشرية والمالية المتاحة من اجل خدمة الشعب الفلسطيني حيثما وجد، وتعزيز روح التكافل، والعمل التطوعي والخيري في سبيل تحقيق الأهداف التي ينشدها الشعب الفلسطيني.وكان من أحدى مشاريعها هو تأسيس وقفة القدس للبحث العلمي وجودة التعليم بالشراكة مع جامعة القدس والجامعة الأردنية، ويسعى هذا المشروع الأكاديمي إلى ضم جميع الجامعات الفلسطينية والأردنية، وأفضل الجامعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (عدا اسرائيل). ومن احد أهم الأهداف لوقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم هو المساهمة الفعلية في إيجاد ثقافة جديدة لتطوير البحث العلمي ورفع جودة التعليم، وربطها في عملية التنمية المستدامة والشراكة معالقطاعين الخاص والعام في الأردنوفلسطين والبلدان العربيةبشكل عام. ...
نيسان 10, 2016
مؤسسة المصري تتبرع بمركز للبحث العلمي وجودة التعليم لبوليتكنك فلسطين
احتفلت جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل بوضع حجر الأساس لمبنى منيب رشيد المصري للبحث العلمي وجودة التعليم "التميز والإبداع"، بتبرع من مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية. وشارك في هذا الاحتفال محافظ محافظة الخليل كامل حميد، محافظ محافظة بيت لحم جبريل البكري ومحافظ محافظة نابلس أكرم الرجوب، ورئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين الأستاذ أحمد سعيد التميمي، وأعضاء مجلس رابطة الجامعيين، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عماد الخطيب ونوابه والهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة، ونواب في المجلس التشريعي، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والمجتمعية في محافظة الخليل. وخلال كلمة ألقاها منيب المصري، قال فيها أنّ دعم وإنشاء مبنى منيب رشيد المصري للبحث العلمي وجودة التعليم "التميز والإبداع" يأتي في سياق جهود المؤسسة لتكريس التنمية وتمكين طلبة الجامعات من العمل والدراسة في أجواء علمية فاعلة تسهم في تحفيز الريادة والابتكار، وتساعد على إيجاد جيل قادر على البناء، والمساهمة في بناء الوطن. مؤكداً أن مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية ستواصل عملها ومساهماتها في تطوير البحث العلمي ورفع جودة التعليم، والمساهمة في دعم الإبداع والمبدعين، معتبرا أن التعليم هو أحد أهم أسس بناء الدولة. وفي كلمة الاستاذ أحمد سعيد التميمي، رئيس مجلس أمناء الجامعة قال إن عطاء منيب المصري لهذه الجامعة وللشعب الفلسطيني هو بصمة أخرى تضاف إلى بصمات هذا الرجل، الذي يسكن الوطن في وجدانه وأمانيه، في العديد من صروح الجامعات الفلسطينية والعربية. وثمن التميمي جهود المصري في خدمة شعبه ووطنه في كافة المجالات الحيوية وخاصة التعليمية والصحة، معتبراً ما تم تقديمه بالبادرة الخلاقة التي ستكون لها الأثر الكبير والمؤثر في مستقبل الأجيال القادمة، ويذكر أن هذا المبنى يأتي في سياق ما تقدمه وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم في دعم الجامعات الفلسطينية في مجال البحث العلمي ونقلها إلى مرحلة انتاج المعرفة، وإن هذه الوقفية جاءت بمبادرة من مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية، وبالشراكة مع الجامعة الأردنية وجامعة القدس انطلاقاً من حاجة المجتمعات العربية بشكل عام والمجتمعين الأردني والفلسطيني بشكل خاص لتطوير البحث العلمي ورفع جودة التعليم في المؤسسات التعليمية في البلدين الشقيقين، وتقديم الدعم اللازم لأصحاب الابتكارات والإبداعات ودعم المبدعين في كافة المجالات العلمية والأدبية. كما وتسعى الوقفية إلى التشبيك مع كل الجامعات الفلسطينية والأردنية والعربية. ...
نيسان 7, 2016
مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية تتبرع بمبلغ مليون دولار لصالح مركز خالد الحسن لمعالجة أمراض السرطان وزراعة النخاع
أعلن السيد منيب رشيد المصري تبرع المؤسسة التي تحمل اسمه بمبلغ مليون دولار لصالح بناء مركز خالد الحسن لمعالجة أمراض السرطان وزراعة النخاع. ويأتي هذا التبرع كجزء من المسؤولية الوطنية والاجتماعية التي تتحملها مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية، وكمساهمة منها في بناء مؤسسات الوطن، حيث قال المصري خلال مقابلة على شاشة تلفزيون فلسطين أن هذا التبرع هو مساهمة في بناء البنية التحتية الصحية للدولة العتيدة بعاصمتها القدس، وهو مشروع وطني بامتياز يقلل من اعتمادنا على مشافي الاحتلال، ويوفر علينا ملايين الدولارات التي تدفعها الدولة بدل تحويلات علاجية. يذكر أن منيب المصري هو عضو مجلس أمناء مركز خالد الحسن لمعالجة أمراض السرطان وزراعة النخاع، وكان قد التزم بالتبرع بمبلغ مليون دولار خلال وضع حجر الأساس للمركز في السابع من كانون الثاني 2016، وتم الإعلان عن التبرع خلال الحملة الإعلامية التي أطلقها تلفزيون فلسطين في الحادي عشر من آذار الحالي. ...
آذار 19, 2016
السفير الصيني يزور بيت فلسطين، ويؤكد على عمق العلاقة الفلسطينية الصينية
استقبل بيت فلسطين في نابلس السفير الصيني تشن شينغتشونغ، وطاقم السفارة الصينية في فلسطين، وكان برفقة الوفد الصيني السفير مازن شامية مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لشؤون أسيا وأفريقيا واستراليا، وكان في استقبالهم منيب رشيد المصري رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة، والدكتور عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس وأمين سر صندوق ووقفية القدس، والمهندس وليد الأحمد، والدكتور عنان المصري وعدد من الشخصيات الاعتبارية. وشكر السيد المصري السفير الصيني وأعضاء الوفد على زياراتهم التي تؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين الصين وفلسطين، مستذكرا ما تقدمه الصين من دعم معنوي ومادي وسياسي للشعب الفلسطيني، مؤكدا على العلاقة التي ربطت الزعيم الراحل ياسر عرفات بزعماء جمهورية الصين الشعبية ابتداء من المؤسس ماو تسي تونغ، والرئيس شو ان لاي، مشيرا إلى أن المعاهد العلمية والجامعات الصينية خرجت العديد من الطلبة الفلسطينيين الذين قادوا النضال الفلسطيني، واستفادوا من التجربة الصينية في العديد من المجالات.من جانبه شكر السفير مازن شامية، المصري على هذه الاستضافة، ناقلا تحيات وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي إلى السفير الصيني وأعضاء السفارة، مشيدا بالعلاقات التي تربط الشعبين، وضرورة تطويرها من السياسي لتشمل مناحي أخرى اقتصادية وصناعية وثقافية ورياضية وغيرها، حتى تستفيد فلسطين من هذه التجربة العظيمة لجمهورية الصين الشعبية.وتحدث الدكتور عماد أبو كشك عما تقدمه الصين لصالح التعليم في فلسطين مشيرا إلى مبادرة حكومة جمهورية الصين الشعبية بتوقيع اتفاقية مع جامعة القدس بإنشاء مركز كونفوشيوس للتعاون والتبادل الأكاديمي في بناية مكتبة منيب رشيد المصري في جامعة القدس، متمنيا على السفير الصيني المضي قدما لاستكمال هذا المشروع الأكاديمي المميز الذي يستفيد منه الطرفين.من جانبه أكد منيب المصري على أهمية استكمال هذا المعهد لما له من أهمية علمية وثقافية مميزة، مشيرا في ذات الوقت إلى وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم التي تم تأسيسها بالشراكة ما بين مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية وجامعة القدس والجامعة الأردنية، داعيا الجهات الأكاديمية المختصة في الصين إلى الانضمام إلى هذا المشروع الأكاديمي الطموح الذي يهدف أساسا إلى تطوير البحث العلمي ورفع جودة التعليم من أجل إنتاج المعرفة وتصديرها مما سيعود بالفائدة على الجميع وبخاصة أن هذه الوقفية تسعى إلى ضم أفضل الجامعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحسب التصنيف العالمي إليها، مشددا في ذات الوقت على أهمية الدعم المعرفي الذي تقدمه الصين، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من خبرات الصين في تطوير الصناعة الدوائية في فلسطين.وتطرق المصري أيضا في حديثه مع الوفد الصيني إلى أهمية الدور الذي تلعبه الصين في دعم الاقتصاد الفلسطيني، وأيضا الدور السياسي المأمول منها في الدفع باتجاه ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإنهاء الانقسام، مؤكدا على دور الصين المطلوب باعتبارها من الدول الصديقة والداعمة للشعب الفلسطيني.كما تحدث المصري عن مشروع "إحياء "طريق الحرير" البري والبحري وهو المشروع الاقتصادي الأهم خلال العشرين سنة القادمة للصين والدول التي يمر بها هذا المشروع وعددها 65 دولة، بعدد سكان يفوق أربعة مليار نسمة، وبتكلفة خمسة تريليون دولار، الذي طرحه الرئيس الصيني شي جينبينج خلال جولته بدول آسيا الوسطى ودول جنوب شرق آسيا في 2013، تحت عنوان "بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير البري والبحري للقرن الحادي والعشرين"، مؤكد على أهمية هذا المشروع مشيرا إلى أن فلسطين تاريخياً، كانت تقع على طريق الحرير القديم، وكمثال ملموس على هذا وفي أواخر القرن التاسع عشر، كانت عائلة جاسر من مدينة بيت لحم، تشتري من الصين الحرير لتقوم بتصديره إلى أوروبا وخصوصاً فرنسا، ولقد قام السيد سليمان جاسر ببناء قصر جاسر على الطراز الفرنسي في مدينة بيت لحم في العام 1910، وقام بإنشاء معارض حول القصر وتحول إلى معلم حضاري يزوره التجار والزوار. وفي عام 1995 تملكته شركة باديكو وحولته إلى فندق خمس نجوم، ويستقبل الجميع وخصوصاً السياحة الدينية.ويذكر أن منيب المصري شارك في حفل تأسيس غرفة التجارة الدولية لطريق الحرير، والذي انعقد في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة بالصين في كانون الأول 2015، وفي ذات الاجتماع وتم انتخابه نائبا للرئيس، وهو ممثلا لفلسطين في هذا المشروع، ودعا المشاركين في الحفل في هونغ كونغ، أن يكون الاجتماع للعام 2017 في فندق جاسر في فلسطين، من اجل بحث إمكانية استفادة فلسطين من هذه المبادرة في مجال العلاقات الاقتصادية والتجارية الدولية.وتحدث السفير الصيني عن أهمية العلاقة الصينية الفلسطينية وضرورة تطويرها بما يخدم البلدين، مشيرا إلى أن جمهورية الصين الشعبية تؤكد على موقفها الثابت والمبدئي في دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في الحرية والاستقلال الوطني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وضرورة وقف الاستيطان باعتباره غير قانوني وغير شرعي، ورفع الحصار فورا عن قطاع غزة، وضرورة المضي في إنهاء الانقسام الفلسطيني باعتباره مصلحة عليا للشعب الفلسطيني وسيساهم في تسهيل مهام القوى الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني.وأكد على أهمية استكمال مشروع مركز كونفوشيوس في جامعة القدس، وهي معنية بموضوع البحث العلمي وجودة التعليم، وكذلك أشار إلى أن الصين معنية بتقديم المعرفة إلى الصناعات الدوائية في فلسطين لما لهذه الصناعة من أهمية في دعم الاقتصاد الفلسطيني وتأثير مباشر على تطويره، وفي هذا الإطار شكر السيد محمود الزلموط مدير عام شركة (سما) الدوائية والمستشار الدكتور عنان المصري السفير على هذا الدعم والاهتمام بالصناعات الدوائية في فلسطين. كما أعلن عن الشروع قريبا في إنشاء مشاريع صينية في فلسطين في مجال الطاقة الكهروشمسية، والتي ستساهم في حل مشكلة الطاقة في فلسطين.وشكر السفير الصيني السيد المصري على حفاوة الاستقبال، وعلى ما يحويه بيت فلسطين من تاريخ مصور يحفظ الذاكرة الفلسطينية، وفي أحد جوانبه يوثق العلاقة الفلسطينية الصينية. ...
آذار 5, 2016
افتتاح الطابق الثاني من مدرسة بنات العيزرية الأساسية
بتاريخ 04/02/2016، افتتح منيب رشيد المصري الطابق الثاني في مدرسة بنات العيزرية الأساسية، بعد أن قامت مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية بتشطيبه كاملا وتأهيله ليكون صالحا للاستخدام الآمن من قبل الطالبات وهيئة التدريس، وخلال حفل الافتتاح شكرت مديرية المدرسة المربية إيمان فواز المؤسسة على تبرعها لصالح المدرسة التي يعود تاريخها إلى العام 1937، وخرجت العديد من الأجيال والشخصيات المعروفة في مجالات علمية وأدبية عديدة. وقال منيب رشيد المصري في كلمة ألقاها أمام المشاركين بأنه سعيد جدا بوجوده بالقرب من مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، مستذكرا الشهيد الرمز ياسر عرفات من خلال نشيد قدمه والمجموعة الكشفية لطالبات المدرسة، مشيرا إلى أهمية العلم والتعليم والاستثمار في الأجيال الشابة التي هي العامود الأساسي لبناء الدولة الفلسطينية العتيدة.كما قدم المصري شرحا مقتضبا عن صندوق ووقفية القدس التي تعنى بتنمية المدينة وتعزيز صمود أهلها مؤكدا أن ما تتعرض له مدينة القدس يستوجب من الجميع تحمل مسؤولياته من أجل حمايتها والحفاظ على تاريخها وجغرافيتها ومقدساتها المسيحية والإسلامية.ويشار إلى أن تاريخ هذه المدرسة يعود للعام 1937، حينما كانت تحوي على صفين دراسيين فقط، أضيف إليهما في العام 1954 صفين دراسيين آخرين، وفي العام 1960 أضيف ثلاث صفوف، وبعدها قامت مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية بتأهيل وتشطيب الطابق الثاني ليصبح عدد صفوف المدرسة (11) صفة، وتضم قرابة 340 طالبة.وشارك في حفل الافتتاح العديد من الشخصيات الاعتبارية في بلدة العيزرية، وقد تحدث في هذا الاحتفال كل من رئيس المجلس المحلي، ومدير التربية والتعليم مشيدين بأهمية التعليم، وما تتعرض له المدارس من ممارسات احتلالية، وخلال الحفل قدمت الطالبات عرضا مسرحيا تحدث عنحتمية العودة، وأهمية التعليم ...
شباط 7, 2016
تمويل الطاقة في الشرق الأوسط: شكوك وفرص ورشة عمل يعقدها معهد منيب وانجلا مصري للطاقة والموارد الطبيعية
بتاريخ 22/01/2016، افتتح معهد منيب وأنجلا مصري للطاقة والموارد الطبيعية في الجامعة الأميركية في بيروت، ورشة العمل الدولية السنوية السادسة الذي يعقدها المعهد، وكانت تحت عنوان تمويل الطاقة في الشرق الأوسط: شكوك وفرص. وهدفت إلى تقديم فهم أفضل للنماذج الحالية والناشئة لتمويل مشاريع الطاقة في المنطقة، ولتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المستثمرين والحكومات، ولاسيما عند النظر في مشاريع الطاقة. وهدفت الورشة أيضا إلى المساهمة في توسيع برامج الطاقة وبحوثها. وفي كلمته الترحيبية قال عضو مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت منيب رشيد المصري "الأبحاث الأكاديمية المرفودة بالخبرة الاحترافية في مجال الطاقة والتمويل يمكن أن تشكل داعماً قوياً لإرشاد السياسات العامة في المنطقة، ولتوفير فهم أفضل للمسائل الصعبة في تمويل الطاقة، فضلا عن التصدّي لهذه المسائل". مضيفا: "يُقدّر حجم الاستثمارات في مشاريع توليد الطاقة ومشاريع بنيتها التحتية في الشرق الأوسط بعشرات مليارات الدولارات سنوياً، موزّعة على مجموعة متنوعة من مصادر الطاقة. والاستثمارات في المتجدّدات والطاقة النووية تتزايد سنوياً وهناك حاجة إلى فهم أفضل لنماذج التمويل الحالية والناشئة لمشاريع الطاقة في المنطقة".وخلال كلمته تطرق المصري إلى وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم، التي تم إطلاقها في تشرين الثاني من العام الماضي بمبادرة من مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية وبالشراكة مع الجامعة الأردنية وجامعة القدس، مؤكدا على أهمية أن تكون الجامعة الأمريكية في بيروت أحد المكونات الرئيسية في هذه الوقفية لما للجامعة من تاريخ عريق خرجت منذ تأسيسها قبل قرابة مئة وخمسين عاما أجيالا يفتخر بها في جميع التخصصات والكثير من هؤلاء الخريجين احتلوا مناصب سياسية واقتصادية وأكاديمية رفيعة، معلنا خلال كلمته تبرع مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية بمبلغ مليون دولار لصالح البحث العلمي في الجامعة الأمريكية في بيروت، والبدء في وضع آليات للشراكة التامة ما بين المؤسسة والجامعات الثلاث في البحث العلمي وجودة التعليم. يذكر أن المؤسسة كانت قد تبرعت بأكثر من ثلاثة ملايين دولار لصالح وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم مناصفة ما بين الجامعة الأردنية وجامعة القدس.وختم المصري بالقول بأن الشرق الأوسط يعاني من عدم الاستقرار بسبب مجموعة من المشاكل والنزاعات والحروب الداخلية التي أساسها وجود الاحتلال الإسرائيلي، وغياب حل عادل للقضية الفلسطينية، وعدم تطبيق قرارات الشرعة الدولية فيما يخص القضية الفلسطينية، رابطا في ذات الوقت الاستقرار في المنطقة والإقليم بحل القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.من جانبه قال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري أن جمع الأكاديميين والمستثمرين والمطوّرين والخبراء وصانعي السياسات لمناقشة القضايا المتعلقة بتمويل مشاريع الطاقة هو السبيل الأكثر فعالية للوصول إلى تقييم مناسب للواقع الحاضر وللآفاق المستقبلية للاستثمار في مجال الطاقة. وأردف: "إن الجامعات هي الأفضل تهيئة للقيام بهذا الدور لأن المؤسسات الأكاديمية توفّر بيئة إبداعية ونزيهة لإجراء مناقشات ومناظرات، والجامعة تتمسّك بهذا الدور".وشدّد عميد كلية الهندسة والعمارة في الجامعة الدكتور مكرم سويدان على أهمية هذه المنتديات لتعزيز الحوار بين خبراء من مختلف التخصّصات من أجل الإجابة على أسئلة معقّدة. حيث قال "ورشة العمل تؤكد التزام الجامعة بإنشاء منتديات للمشاركة في وضع الحلول للمنطقة".وقد حضر الورشة أيضاً فريق من الإسكوا- الأمم المتحدة، برئاسة مديرة إدارة التنمية المستدامة والإنتاجية في الاسكوا الأستاذة رولا مجدلاني. التي تمنت في كلمتها أن يستمر التعاون بين معهد منيب وأنجلا مصري للطاقة والموارد الطبيعية في الجامعة الأميركية في بيروت واللجنة الاقتصادية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة، خاصة في المواضيع المهمة، من مثل تلك التي تناولتها الورشة.وفي تعليقه على نتائج الورشة، قال البروفسور علي أحمد، خبير سياسات الطاقة والأستاذ المحاضر في الجامعة، أن التحدي الكبير الذي يواجه مستثمري الطاقة في المنطقة، بغضّ النظر عن التكنولوجيا المستخدمة، هو ضعف الهيكل القانوني والدعم الحكومي، وكذلك نقص البيانات اللازمة لإجراء تقييم الاستثمارات والمخاطر.وعن استعمالات المعارف المكتسبة في الورشة، قال الدكتور علي أحمد: "نأمل في المستقبل الاستفادة من الموضوعات التي تمت مناقشتها اليوم كأفكار للمشاريع البحثية، ولاسيما بالنسبة لطلاب دراسات الطاقة الشمسية في الجامعة الأميركية في بيروت".والمواضيع التي تناولتها ورشة العمل هي: الآفاق الإقليمية والفرص الوطنية؛ التحديات القائمة على التكنولوجيا وعلى البلد؛ نماذج من تمويل المشاريع؛ إدارة المخاطر والتأثيرات. ...
كانون الثاني 22, 2016