الأخبار

تمويل الطاقة في الشرق الأوسط: شكوك وفرص ورشة عمل يعقدها معهد منيب وانجلا مصري للطاقة والموارد الطبيعية

بتاريخ 22/01/2016، افتتح معهد منيب وأنجلا مصري للطاقة والموارد الطبيعية في الجامعة الأميركية في بيروت، ورشة العمل الدولية السنوية السادسة الذي يعقدها المعهد، وكانت تحت عنوان تمويل الطاقة في الشرق الأوسط: شكوك وفرص. وهدفت إلى تقديم فهم أفضل للنماذج الحالية والناشئة لتمويل مشاريع الطاقة في المنطقة، ولتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المستثمرين والحكومات، ولاسيما عند النظر في مشاريع الطاقة. وهدفت الورشة أيضا إلى المساهمة في توسيع برامج الطاقة وبحوثها. وفي كلمته الترحيبية قال عضو مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت منيب رشيد المصري "الأبحاث الأكاديمية المرفودة بالخبرة الاحترافية في مجال الطاقة والتمويل يمكن أن تشكل داعماً قوياً لإرشاد السياسات العامة في المنطقة، ولتوفير فهم أفضل للمسائل الصعبة في تمويل الطاقة، فضلا عن التصدّي لهذه المسائل". مضيفا: "يُقدّر حجم الاستثمارات في مشاريع توليد الطاقة ومشاريع بنيتها التحتية في الشرق الأوسط بعشرات مليارات الدولارات سنوياً، موزّعة على مجموعة متنوعة من مصادر الطاقة. والاستثمارات في المتجدّدات والطاقة النووية تتزايد سنوياً وهناك حاجة إلى فهم أفضل لنماذج التمويل الحالية والناشئة لمشاريع الطاقة في المنطقة".وخلال كلمته تطرق المصري إلى وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم، التي تم إطلاقها في تشرين الثاني من العام الماضي بمبادرة من مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية وبالشراكة مع الجامعة الأردنية وجامعة القدس، مؤكدا على أهمية أن تكون الجامعة الأمريكية في بيروت أحد المكونات الرئيسية في هذه الوقفية لما للجامعة من تاريخ عريق خرجت منذ تأسيسها قبل قرابة مئة وخمسين عاما أجيالا يفتخر بها في جميع التخصصات والكثير من هؤلاء الخريجين احتلوا مناصب سياسية واقتصادية وأكاديمية رفيعة، معلنا خلال كلمته تبرع مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية بمبلغ مليون دولار لصالح البحث العلمي في الجامعة الأمريكية في بيروت، والبدء في وضع آليات للشراكة التامة ما بين المؤسسة والجامعات الثلاث في البحث العلمي وجودة التعليم. يذكر أن المؤسسة كانت قد تبرعت بأكثر من ثلاثة ملايين دولار لصالح وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم مناصفة ما بين الجامعة الأردنية وجامعة القدس.وختم المصري بالقول بأن الشرق الأوسط يعاني من عدم الاستقرار بسبب مجموعة من المشاكل والنزاعات والحروب الداخلية التي أساسها وجود الاحتلال الإسرائيلي، وغياب حل عادل للقضية الفلسطينية، وعدم تطبيق قرارات الشرعة الدولية فيما يخص القضية الفلسطينية، رابطا في ذات الوقت الاستقرار في المنطقة والإقليم بحل القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.من جانبه قال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري أن جمع الأكاديميين والمستثمرين والمطوّرين والخبراء وصانعي السياسات لمناقشة القضايا المتعلقة بتمويل مشاريع الطاقة هو السبيل الأكثر فعالية للوصول إلى تقييم مناسب للواقع الحاضر وللآفاق المستقبلية للاستثمار في مجال الطاقة. وأردف: "إن الجامعات هي الأفضل تهيئة للقيام بهذا الدور لأن المؤسسات الأكاديمية توفّر بيئة إبداعية ونزيهة لإجراء مناقشات ومناظرات، والجامعة تتمسّك بهذا الدور".وشدّد عميد كلية الهندسة والعمارة في الجامعة الدكتور مكرم سويدان على أهمية هذه المنتديات لتعزيز الحوار بين خبراء من مختلف التخصّصات من أجل الإجابة على أسئلة معقّدة. حيث قال "ورشة العمل تؤكد التزام الجامعة بإنشاء منتديات للمشاركة في وضع الحلول للمنطقة".وقد حضر الورشة أيضاً فريق من الإسكوا- الأمم المتحدة، برئاسة مديرة إدارة التنمية المستدامة والإنتاجية في الاسكوا الأستاذة رولا مجدلاني. التي تمنت في كلمتها أن يستمر التعاون بين معهد منيب وأنجلا مصري للطاقة والموارد الطبيعية في الجامعة الأميركية في بيروت واللجنة الاقتصادية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة، خاصة في المواضيع المهمة، من مثل تلك التي تناولتها الورشة.وفي تعليقه على نتائج الورشة، قال البروفسور علي أحمد، خبير سياسات الطاقة والأستاذ المحاضر في الجامعة، أن التحدي الكبير الذي يواجه مستثمري الطاقة في المنطقة، بغضّ النظر عن التكنولوجيا المستخدمة، هو ضعف الهيكل القانوني والدعم الحكومي، وكذلك نقص البيانات اللازمة لإجراء تقييم الاستثمارات والمخاطر.وعن استعمالات المعارف المكتسبة في الورشة، قال الدكتور علي أحمد: "نأمل في المستقبل الاستفادة من الموضوعات التي تمت مناقشتها اليوم كأفكار للمشاريع البحثية، ولاسيما بالنسبة لطلاب دراسات الطاقة الشمسية في الجامعة الأميركية في بيروت".والمواضيع التي تناولتها ورشة العمل هي: الآفاق الإقليمية والفرص الوطنية؛ التحديات القائمة على التكنولوجيا وعلى البلد؛ نماذج من تمويل المشاريع؛ إدارة المخاطر والتأثيرات. ...

كانون الثاني 22, 2016

مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس يعقد اجتماعه الأول في مدينة عمان

عقد مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس بتاريخ 11 كانون الأول 2015، اجتماعه الأول في مدينة عمان، برئاسة السيد منيب رشيد المصري، وشارك في هذا الاجتماع الأمير تركي الفيصل والشيخ محمد بن أحمد آل ثاني، وخلال هذا الاجتماع تم إقرار مجموعة من المشاريع التي سيتم تنفيذها في مدينة القدس مطلع العام 2016، بالإضافة إلى بحث مسألة التمكين القانوني والإداري لصندوق ووقفية القدس ليكون أكثر وضوحا وشفافية في التعامل مع احتياجات المدينة وسكانها المقدسيين. وقال منيب رشيد المصري خلال افتتاح أعمال الاجتماع مجلس إدارة الصندوق أن هناك حاجة وضرورة لتنمية ودعم المدينة المقدسة عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة، وتوحيد الطاقات والمال والجهد للنهوض بكافة القطاعات والعمل على حماية مدينة القدس، والنهوض بمقدراتها لتكون درة التاج الفلسطيني. ...

كانون الأول 13, 2015

رئيس الحكومة الايطالية يمنح المصري لقب فارس لوسام نجمة التضامن الايطالي

منح رئيس الحكومة الايطالية للسيد منيب رشيد المصري لقب رتبة فارس لوسام نجمة التضامن الايطالي، وتمت مراسيم تقليد هذا الوسام في مقر إقامة القنصل الايطالي في مدينة القدس، وشارك فيها عدد من الدبلوماسيين المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الفلسطينية، وبحضور وفد برلماني ايطالي، وبمشاركة عضو البرلمان الأوروبي صديقة الشعب الفلسطيني والمدافعة عن حقوقه السيدة لويزا مورغانتيني، وقد قام القنصل الايطالي العام في القدس الدكتور دافيدي لا سيتشيليا، بمنح السيد المصري هذا الوسام الرفيع نيابة عن وزير الخارجية الايطالي. ويعد وسام نجمة التضامن الايطالي أرفع وأقدم الأوسمة، وبدأت الحكومة الايطالية بمنحه منذ العام 1948، وجعلته في العام 2011، تقليداً لتكريم كل من يساهم في صون وتعزيز هيبة الجمهورية الايطالية في الخارج، وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع الدول والعلاقات الأخرى مع إيطاليا، وتم منح هذا الوسام لمنيب المصري لمساهماته القيمة في مجالات التنمية الإنسانية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وسعيه الدائم من أجل تحقيق السلام. وعقب منحه لقب رتبة فارس لوسام نجمة التضامن الايطالي، شكر المصري الشعب والحكومة والرئيس الايطالي على هذا التكريم وعلى الدعم الذي تقدمه ايطاليا للشعب الفلسطيني، ومساندتها لحقوقه المشروعة، كما رحب بالسيدة لويزا مورغانتيني التي كان لها اعتبارا خاصا لدى الشهيد الراحل ياسر عرفات كونها مناضلة عالمية ومدافعة صلبة عن حقوق الشعب الفلسطيني وداعمة له. واعتبر المصري هذا التكريم هو تكريم للشعب الفلسطيني، متمنيا على الحكومة الايطالية الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية هو الطريق الوحيد نحو الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. ...

كانون الأول 9, 2015

المؤسسة تطلق وقفية لدعم البحث العلمي في جامعة القدس

ضمن الجهود التي تبذلها مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية في المساهمة في تطوير العملية التعليمية، ونقلها من واقع الاستهلاك إلى واقع الإنتاج، يتم يوم الاثنين الموافق 30 تشرين الثاني 2015، وضع حجر الأساس لمبنى في جامعة القدس تحت اسم "مركز منيب رشيد المصري للبحث العلمي وجودة التعليم"، بمشاركة وزير التعليم العالي الأردني الدكتور لبيب خضرا، ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة، والسفير الأردني لدى فلسطين خالد الشوابكة، ودولة الدكتور أحمد قريع رئيس مجلس امناء جامعة القدس، والسيد منيب رشيد المصري، والدكتور عماد ابو كشك رئيس جامعة القدس، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والأكاديمية وعدد من رؤساء الجامعات. وكان قد أعلن عن انطلاق مشروع وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم في الأول من تشرين الثاني 2015، في الجامعة الأردنية في عمان، وتم توقيع اتفاقية الشراكة في دار رئاسة الوزراء الأردنية وبمشاركة ورعاية رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور ما بين مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية وجامعة القدس والجامعة الأردنية، وتم  أيضا توقيع اتفاقية الشراكة المتعلقة بفلسطين ما بين مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية وبين جامعة القدس في مقر رئاسة الوزراء الفلسطينية بمشاركة رئيس الوزراء الدكتور رامي حمد الله، ووزير التربية والتعليم الفلسطيني الدكتور صبري صيدم، ورئيس جامعة القدس الدكتور عماد أبو كشك ومنيب رشيد المصري، والضيوف من الأردن، وبذلك يكون هناك مركزين تحت نفس الاسم واحد في حرم الجامعة الأردنية والآخر في حرم جامعة القدس، تحت مظلة وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم. ووقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم، مشروع علمي بحثي واعد باتجاه دعم الإبداعات والاختراعات، وتنمية مكونات العملية التعليمية في الجامعات الفلسطينية والأردنية، وسيستفيد منه، معظم الجامعات العربية والإسلامية، عن طريق فتح شراكات وسبل تعاون مع المؤسسات الأكاديمية محليا وعربيا ودوليا بما يخدم الانتقال من استهلاك المعرفة إلى إنتاجها وتصديرها والاستفادة منها إلى أقصى ما يمكن، وتوظيفها في خدمة التنمية المستدامة، دون تجاهل وجود الاحتلال، حيث يعتبر هذا المشروع أحدى أدوات النضال الفلسطيني باتجاه دحره، فلطالما كان العلم بالنسبة للفلسطينيين رافدا لصمودهم داخل وطنهم، وكان إنتاج المعرفة أساسا لبناء الدول واستكمال استقلالها الاقتصادي والسياسي. انطلقت مبادرة مشروع وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم بالشراكة ما بين مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية والجامعة الأردنية وجامعة القدس، من حاجة ماسة للمجتمعات العربية بشكل عام، والمجتمعين الفلسطيني والأردني بشكل خاص، لتطوير البحث العلمي ورفع جودة التعليم في المؤسسات التعليمية في البلدين الشقيقين، وفي ذات الآن تقديم الدعم اللازم لأصحاب الابتكارات والإبداعات ودعم المبدعين في كافة المجالات العلمية والأدبية، مع التركيز على مدينة القدس بمؤسساتها الأكاديمية، وطلابها وباحثيها ومبدعيها، وفي جانب آخر أيضا تقديم الدعم العلمي والتكنولوجي للقطاعين الخاص والعام بما يخدم تطوير عملهما. وتنبع رؤية وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم من توفير إطار مؤسسي منظم لتأمين مصادر مالية دائمة ومتنامية لدعم إعداد الكوادر البشرية من مبدعين ومخترعين، وعلماء وباحثين وفنيين من طلبة الجامعات الأردنية والفلسطينية، وإنتاج المعرفة والابتكارات من خلال توفير بيئة داعمة ومحفزة للباحثين على الابتكار والإبداع العلمي والتكنولوجي والأدبي والثقافي. وتتلخص رسالة وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم في تهيئة الظروف المناسبة وفي تأمين التمويل المالي اللازم لدعم البحث العلمي ورفع جودة التعليم في الجامعات والمؤسسات التعليمية، وبناء القدرات العلمية والتكنولوجية، وتشجيع عملية البحث العلمي الأساسي والتطبيقي والتحويلي والارتقاء بها وإنتاج وتوليد المعرفة، وتجديدها، وتسخيرها لخدمة وتطوير خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والتشبيك لجهود الباحثين في المؤسسات والمراكز البحثية في القطاعات المختلفة على الصعد كافة: المحلية؛ والعربية؛ والإسلامية؛ والإقليمية؛ والعالمية، وذلك لمواجهة التحديات والقضايا التي تواجه العالم العربي عامة وفلسطين والقدس خاصة، ما يسهم في الارتقاء بالمستوى المعيشي والعلمي والتكنولوجي والثقافي. وأيضا توفير البنى التحتية من المختبرات والأجهزة والأدوات اللازمة للبحث العلمي التي تقع ضمن إطار اهتمامات وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم. وتعزيز عمل الكراسي البحثية والمراكز العلمية المتخصصة بخطط وقضايا ومشكلات المجتمع العربي. وتمكين الطلبة، وبخاصة المقدسيين من متابعة دراستهم الجامعية الأولى والدراسات العليا في الجامعة الأردنية وجامعة القدس وبقية الجامعات الأخرى. ودعم التبادل الطلابي ولأعضاء هيئة التدريس والباحثين والعلماء، بشكل يسهم في الاستفادة من الخبرات، ويتيح المجال للتعرف، بشكل مباشر، على مدينة القدس والتعرف على المشاريع التنموية والابتكارية للبرامج الأكاديمية للجامعات الأردنية والفلسطينية، والتحديات التي يواجهها أبناء مدينة القدس، والمساهمة في إيجاد الحلول العلمية والعملية لها. لقد جاءت فكرة تأسيس وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم بمبلغ خمسة عشر مليون دولار تقريبا، تساهم مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية، وشركة "أدجو" (وهي شركة عائلة منيب المصري) بما يقارب أربعة مليون دولار، والبقية يتم جمعها من الأفراد والشركات والمؤسسات المعنية بالأمر، على أن يكون العمل مستمراً في تنمية موارد الوقفية بمعدل 10% سنوياً، بحيث يؤمل خلال السنوات العشر المقبلة، أن يكون هناك التزامات مالية من قبل الأفراد والمؤسسات والشركات الذين سيستفيدون من الانجاز العلمي والمعرفي لهذه الوقفية لتصل موازنتها إلى مائة وخمسين مليون دولار. إن احد أهم الأهداف لوقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم هو المساهمة الفعلية في إيجاد ثقافة جديدة لتطوير البحث العلمي ورفع جودة التعليم، وربطها في عملية التنمية المستدامة في الأردن وفلسطين والبلدان العربية بشكل عام، لكي يستفيد من هذه المعرفة جميع مكونات المجتمع، ولكي تبقى القدس في ضمير ووجدان كل فلسطيني وعربي ومسلم ومسيحي. ويذكر أن جامعة القدس ستنسق مع الجامعات الفلسطينية، بينما تقوم الجامعة الأردنية بالتنسيق مع الجامعات الأردنية والجامعات العربية والإسلامية. وخلال حفل وضع حجر الأساس اعتبر رئيس مجلس أمناء جامعة القدس دولة أحمد قريع أن مساهمة مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية لإنشاء مركز بحثي مبادرة كريمة باسم وقفية القدس، مضيفاً أنها تعبير عملي عن متانة العلاقات الأردنية الفلسطينية، وشموليتها لكافة المجالات التي تتطلب أمانة المسؤولية تطويرها في دعم الإبداع والاختراع. وقال الدكتور عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس، نرى في هذه الاحتفالية المتميزة دعماً للقدس، وتعزيزاً لصمود أهلها، في ظل ما تتعرض له من حصار وتضييق واعتداءات، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من عدوان واقتحامات في محاولة لتهويده وتقسيمه زمانياً ومكانياً. مؤكدا أن هذا المشروع فريد من نوعه في منطقتنا العربية، إذ يهدف بشكل أساسي إلى دعم وتطوير وتشجيع البحث العلمي في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأردنية الفلسطينية، وتعزيز التعاون فيما بينها، موضحاً مساهمته في تطوير وتنمية الاقتصاد الأردني والفلسطيني وتحقيق التنمية المستدامة في البلدين الشقيقين.وشكر الدكتور أبو كشك الأستاذ منيب المصري صاحب فكرة وقفية القدس على مبادراته الخيرة وإيمانه بأهمية دعم وتطوير وتشجيع البحث العلمي، والإبداع في الجامعات الفلسطينية والأردنية، ولعطائه السخي من ماله الخاص لتمويل هذه الوقفية، والتزامه بدفع مبلغ 100 ألف دينار سنوياً للعشر سنوات القادمة، ليصل إجمالي ما تعهد به إلى ما يزيد عن 4 مليون دولار أمريكي. من جانبه قال وزير التعليم العالي الأردني أ.د.لبيب الخضرا،: "لهذا اليوم رمزية خاصة جمعت البلدين الشقيقين تحت مظلة وقفية القدس بدعم من أ.منيب المصري في أطهر بقعة وهي مدينة القدس، مؤكداً أن لهذا الدعم أهمية كبيرة في العالم العربي لحاجتنا الماسة إلى تطوير البحث العلمي وجودة التعليم كونهم المعيارين الأساسيين للمنافسة العالمية. وقال رئيس الجامعة الأردنية أ.د.اخليف الطراونة: "اجتماعنا اليوم اجتماع محبة وعمل ورؤية لخدمة القدس وفلسطين، وخدمة القضية الفلسطينية وإرجاعها قضية مركزية للعرب والمسلمين، مضيفاً أن الجامعة الأردنية تقيم فعاليات يومية تؤطر هذه الاتفاقية وتتحدث عن فلسطين والقدس. مؤكدا على عمق العلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني. وفي كلمة مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية التي ألقاها منيب ربيح المصري قال فيها: من كل قلبي ونيابية عن عائلتي بدي أول شي احيي أهل القدس الصامدين، وأترحم على الشهداء وبتمنى الشفاء للجرحى والحرية للأسرى، وبدى كمان كلنا نعمل مع بعض عشان ننهي الانقسام. ويا ريت كان معنا أبو عمار  - بس أكيد روحة بترفف فوق القدس بكنائسها ومساجدها وحارتها القديمة وشوارعها سعيد أكون معكم وقرب القدس التي يفصلنا عنها هذا الجدار العنصري الذي يؤكد على وحشية الاحتلال. انا سعيد بوجودي على مشارف القدس عاصمة دولتنا المستقلة، في هذا الحدث الذي تتشابك فيه الروح الفلسطينية مع الروح الأردنية في خدمة مدينة القدس وخدمة العلم والبحث العلمي. إحنا مؤمنين بوحدة الدم والمصير والهدف بين الشعبين الأردني والفلسطيني ولا شك بأن القدس توحدنا وبتجمعنا. إحنا في مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية مستمرين في مساهمتنا في دعم المؤسسات التعليمية ونسعى إلى أن نستكمل وجودنا في كل الجامعات الفلسطينية. وفي كل مدينة وقرية. وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم التي انطلقت من الجامعة الأردنية في عمان وتحط الآن في جامعة القدس في مدينة القدس، تعني لنا في مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية الشيء الكثير، بالمعنى الوطني لأن القدس في وجداننا جميعا، وأيضا وفي المعنى العلمي ستحقق للباحثين والمبدعين الكثير. نعتز بهذه الشراكة ما بين الجامعة الأردنية وجامعة القدس ومؤسسو منيب رشيد المصري للتنمية والتي عملت منذ أن تأسيسها عام 1970، على دعم التعليم في فلسطين لأنها تؤمن بأن العلم يساهم في تعزيز الصمود، وهو احدى أدوات مقاومة الاحتلال. ...

كانون الأول 1, 2015

التوقيع على اتفاقية مشروع وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم

برعاية ومشاركة دولة رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور، وبمشاركة دولة طاهر نشأت المصري، ودولة عدنان بدران ووزير التعليم العالي الاردني الدكتور لبيب خضرا ووزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور صبري صيدم، ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة، والدكتور عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس والسيدة دينا والسيد عمر المصري ممثلان عن مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية، وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، والسيد مهدي الصيفي من القطاع الخاص، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والاعتبارية من الأردن وفلسطين، تم توقيع اتفاقية مشروع وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم، بالشراكة ما بين جامعة القدس والجامعة الأردنية ومؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية. وتهدف هذه الوقفية إلى دعم البحث العلمي وتطوير العملية التعليمية بمركباتها الثلاث، الأكاديمية والإدارية، وتنمية القدرات العلمية والدراسية للطلبة الدارسين في الجامعات الأردنية والفلسطينية، من خلال برامج مركزة يتم وضعها من قبل خبراء ومختصين كل في مجاله، وأيضا الاستفادة من خبرات الجامعات العربية والأجنبية في هذا الأمر من خلال خلق آليات تنسيق وتشبيك بينها وبين الجامعات الفلسطينية والأردنية، وصولا إلى إنتاج المعرفة وترجمتها إلى ابتكارات واختراعات وإبداعات تساهم في عملية التنمية المستدامة ليس فقط في الأردن وفلسطين بل أيضا على مستوى المنطقة والعالم. وتنبع رؤية وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم من إيجاد إطار مؤسسي ومستدام لتأمين مصادر مالية مستدامة لدعم إعداد وتأهيل الكوادر البشرية من علماء وباحثين ومبدعين من الجامعات الفلسطينية والأردنية، وإنتاج المعرفة والابتكارات والصناعات الإبداعية، وتكنولوجيا المعلومات، من خلال توفير بيئة حاضنة وداعمة ومحفزة للباحثين عن الابتكارات والإبداع التكنولوجي والأدبي، وتوفير قروض ميسرة لدعم الطلبة المتميزين والمبدعين، وبخاصة طلبة مدينة القدس.وتحدث رئيس الوزراء الأردني، عن أهمية هذا المشروع معتبرا إياه رابطا ما بين قلب القدس وروح عمان من خلال تشبيك الجامعات الأردنية والفلسطينية، شاكرا مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية على هذا الوقف الكبير، وهذه المبادرة لإحدى الشخصيات الفلسطينية التي جمعت ما بين حب فلسطين والأردن في ذات الوقت، ووجهة كلامه إلى المصري قائلا "إن حبك وإخلاصك لفلسطين والأردن لا يتناقضان أبدا؛ إذ لا تناقض بين هاتين الوطنيتين".وأكد النسور على أن استثمار الأموال في مثل هذه الوقفية المهمة والمعنية بتطوير البحث العلمي والمراهنة على جيل العلماء الشباب فيه درس ورسالة لكل من أنعم الله عليه بالقدرة المالية، بأن هناك أوجه كثيرة للبذل والإنفاق، لافتا إلى أن نجاح هذه المبادرة سيكون مرتبطا بالقائمين عليها لاستمرارية العطاء.ومن جانبه أعرب منيب المصري عن ثقته بأن وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم ستسهم في إيجاد ثقافة جديدة للبحث العلمي وتطويره قائلا: "سنبذل كل ما في وسعنا لجعل هذه الوقفية عملا مميزا يركز على تطوير البحث العلمي، ورفع جودة التعليم في سبيل إنتاج المعرفة، كذلك ستقدم الوقفية منح وقروض ميسرة للطلبة المبدعين والمميزين.وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة بأن تأسيس وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم بالشراكة ما بين الجامعة الأردنية وجامعة القدس ومؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية هو حدث معهم لاسيما في ظل هذه الظروف التي تعيشها مدينة القدس وأهلها.وأشار الدكتور اخليف إلى أن العمل جاري على تأسيس شركة مساهمة خاصة غير ربحية بالشراكة ما بين الأطراف الثلاثة من أجل تطوير البحث العلمي وجودة التعليم والمساهمة في تمكين ورفع قدرات الشباب المبدعين والمميزين وتوظيف المعرفة.كما أكد الدكتور عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس على أهمية الوقفية في توفير الدعم الحقيقي لتغيير البيئة الفكرية نحو البحث العلمي، وإعادة الاعتبار له من خلال تطويره وربطه بالتنمية بكافة عناصرها.وكانت مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية قد قدمت مبلغ مليون دينار من أجل تأسيس وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم، وقدمت شركة ادجو مبلغ مليون دينار أخرى تدفع على عشرة سنوات لصالح الوقفية وهذا المبلغ المتبرع به من قبل شركة ادجو كما قال المصري "هو جزء من التزام عائلتي الصغيرة نحو القدس ونحو العلم والتعليم على أسس حديثة تنتج المعرفة". وتسعى الوقفية إلى أن تصل مواردها إلى مئة مليون دولار خلال العشرة سنوات القادمة.ومن جانب آخر وبعد التوقيع على اتفاقية مشروع وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم، تم التوجه إلى حرم الجامعة الأردنية، حيث كان هناك حفل استقبال ضم عددا من رؤساء الجامعات الأردنية والفلسطينية، وشخصيات اعتبارية شاركت في حفل وضع حجر الأساس لمبنى منيب رشيد المصري للبحث العلمي وجودة التعليم، والذي سيشكل حاضنة لهذه الوقفية، في حين أن رؤساء الجامعات من قطاع غزة لم يتمكنوا من المشاركة بسبب الحصار المفروض عليها وتعقيدات الاحتلال القائمة على تنقلات وسفر مواطني القطاع، لكنهم ابرقوا برسالة مباركة ودعم لهذا المشروع.وخلال الحفل قال دولة الدكتور عدنان بدران رئيس وزراء الأردن الأسبق ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية بأن توقيع اتفاقية مشروع وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم في مقر مجلس الوزراء هو حدث تاريخي، حيث بدأنا ندخل مرحلة جديدة تتمثل في إيجاد شراكات في مخرجات التعليم والبحث العلمي بين الجامعات الأردنية والفلسطينية، مؤكدا أن الأمل الوحيد الآن يتمثل في تمكين الشعب الفلسطيني للثبات على أرضه، وهذا التمكين يأتي من خلال تطوير البحث العلمي ورفع جودة التعليم وتطويع مخرجات البحث العلمي لتصبح تكنولوجيا تخدم الهدف في الحفاظ على جذور الشعب الفلسطيني، الذي كان دائما متقدما على باقي الشعوب العربية في مجال التعليم، ذاكرا بأن القدس وفلسطين احتضنت ومنذ زمن أهم المؤسسات التعليمية التي تخرج منها ليس فقط الأردنيين، وإنما أيضا العديد من الشخصيات العربية المعروفة. مؤكدا أن هذه الوقفية هي عبارة عن شجرة ستنمو وتكبر خلال السنوات القادمة بهمة وعمل الجميع.وفي السياق شكر منيب المصري الدكتور اخليف الطراونة والدكتور عماد أبو كشك على عملهما وجهدهما وعطائهما وأفكارهما التي كان لها أثر كبير في تطوير وترجمة هذه الفكرة إلى أرض الواقع  فهما كما قال "يعملان كفريق متجانس معطاء ومبدع، مضيفا أن القطاع الخاص له دور مركزي في إنجاح هذا المشروع وضمان استمراريته.كما أشاد المصري بالعلاقات الأردنية الفلسطينية ذات التاريخ والمصير المشتركين، وأهمية تعزيز هذه العلاقة وفاء لروحي المغفور لهما الملك حسين والشهيد ياسر عرفات اللذين أدركا أهمية وتميز هذه العلاقة وعملا سويا على أن تكون دائما في أحسن أحوالها، مؤكدا في ذات الوقت أن القدس هي الجامع والمركز لهذه العلاقة، التي جمعت رجالات أردنية وفلسطينية ذات مكانة مهمة في تاريخ العلاقة الفلسطينية الأردنية.ونوه المصري في ختام حديثه إلى أن وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم جاءت لتراكم على ما هو موجود من جهد في هذا المجال في الجامعات الأردنية والفلسطينية التي هي شريكة أيضا في هذه الوقفية وفي هذا المشروع الذي ستستفيد منه كل الجامعات في الأردن وفلسطين من خلال     زيادة التشبيك والتعاون فيما بينها، مقدما شكره إلى جميع من عملوا ولا زالوا يعملون من  أجل مستوى البحث العلمي وجودة التعليم في الأردن وفلسطين ...

تشرين الثاني 2, 2015

المباشرة ببناء المقر الجديد لمعهد منيب وأنجلا مصري للطاقة والموارد الطبيعية

في حرم الجامعة الأمريكية في بيروت، من المقرر أن يتم البدء ببناء المقر الجديد لمعهد منيب وأنجلا مصري للطاقة والموارد الطبيعية، وذلك في الرابع والعشرين من شهر كانون الأول القادم، لينتهي العمل بهذا المبنى بعد أربعة عشرة شهرا. وكان هذا المعهد قد تم افتتاحه في نيسان 2012، بتبرع من مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية. وجاءت فكرة تأسيس هذا المعهد من رؤية السيد منيب المصري بضرورة إقامة مشاريع لها طابع الاستدامة والتميز والإبداع، وفي ذات الوقت تؤسس لغد مشرق يعود بالخير على الجميع ويعمل على استثمار الموارد البشرية والطبيعية دون الإضرار بمصالح المواطنين أو ببيئتهم الطبيعية المحيطة.وهذا ما نم أخذه بعين الاعتبار عندما تم التفكير بتأسيس معهد " منيب وأنجلا مصري للطاقة والموارد الطبيعية ". هذا المعهد يسعى لأن يكون منارة ومحجا لجميع الدارسين المهتمين والعاملين في مجال علم المصادر الطبيعية والطاقة، والطاقة المتجددة، آخذين بعين الاعتبار المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية في الحفاظ على بيئة نظيفة، وحياة بحرية وبرية خالية من التلوث بكافة أشكاله، للمحافظة عليها للأجيال القادمة. وإن أهمية وجود هذا المعهد تنبع من أسباب عديدة من أهمها أن المنطقة العربية فيها ثلاثة أرباع الاحتياطي العالمي من النفط، ونصف احتياطي العالم من الغاز. ولا شك أيضا بأن وجود المعهد في بيروت وتحديدا في الجامعة الأمريكية، له دلالات عميقة من حيث الموقع الجغرافي للبنان المحبب للجميع، والموقع العلمي للجامعة الأمريكية بعراقتها والتي خرجت الآلاف من الكوادر المهنية المحترفة والمميزة العاملة في مجالات الهندسة والطاقة والبيئة والجيولوجيا وهم منتشرون في كل دول العالم. عداك عن أن الكليات الموجودة في هذه الجامعة تعتبر رافدا ومساعدا مهما في إنجاح المهمة والهدف الذي قام المعهد من أجله. بمعنى أن هذا المعهد سيكون له تعامل وعلاقة إستراتيجية مع كليات الجيولوجيا، والهندسة، والبيئة، والكيمياء، والفيزياء، والرياضيات، والطب، وعلم الاجتماع وغيرها من الكليات ذات العلاقة والموجودة في هذا الصرح العلمي المميز بكوادره، وأبنيته، وتاريخه. وسيعمل على تخريج وتدريب كوادر متخصصة في مجالات الاستكشاف والإنتاج (UP STREEM)، والتكرير والنقل والبتروكيماويات (DOWN STREEM)، وكل ما له علاقة بصناعة النفط والغاز والطاقة والبيئة، بالإضافة إلى إنتاج الأبحاث ذات العلاقة بكل ما يقع في دائرة اهتمام وعمل هذا المعهد. أضف إلى كل ذلك بأن هناك خطة للتشبيك ما بين معهد منيب وأنجلا مصري للطاقة والموارد الطبيعية والجامعة الأمريكية في بيروت من جهة، وما بين الجامعات الفلسطينية من جهة أخرى في كل المواضيع ذات الاهتمام المشترك. ...

تشرين الأول 20, 2015

المؤسسة تساهم في دعم مؤتمر مركز مسارات

مساهمة من مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية في دعم مؤسسات المجتمع المدني، وبخاصة تلك التي لها إسهامات جدية في التنمية السياسية، وبحث القضايا ذات الأهمية للقضية الفلسطينية، قامت المؤسسة بالمساهمة في دعم المؤتمر الرابع للمركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات) الذي عقد في مدينة البيرة بتاريخ 15 و16 أكتوبر 2015، تحت عنوان "القضية الفلسطينية والبعد الدولي: الفرص والمتطلبات الإستراتيجية". وهدف المؤتمر هو محاولة إثارة حوار عميق بين مختلف الأطياف الفكرية والسياسية والمجتمعية الفلسطينية حول مقاربة التدويل والتحديات والمخاطر التي تواجهها والفرص المترتبة عليها، واقتراح سياسات تتعلق بكيفية إحياء وتفعيل دور البعد الدولي كرافعة أساسية للكفاح الوطني التحرري للشعب الفلسطيني. وقدمت المؤسسة مداخلة في هذا المؤتمر، ركزت على أهمية إعادة ترميم الوضع الداخلي الفلسطيني كمقدمة حتمية من أجل إعادة القضية الفلسطينية على أولويات المجتمع الدولي، وإعادة تدويلها كقضية تحررية، وشعب يريد إنهاء الاحتلال وإقامة دولته وفق قرارات الأمم. وتطرقت المداخلة إلى أهمية إنهاء الانقسام، وإعادة الاعتبار لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وتجيد الشرعيات في الوضع الفلسطيني ككل، من خلال إجراء انتخابات على كل المستويات وبخاصة انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني. ...

تشرين الأول 20, 2015

مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية تعلن عن تأسيس وقفية البحث العلمي وجودة التعليم في الجامعة الأردنية

 أعلنت مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية وبالشراكة ما بين الجامعة الأردنية وجامعة القدس عن تأسيس "وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم" في الجامعة الأردنية. وجاءت فكرة تأسيس الوقفية بمبلغ عشرة ملايين دينار، أسهمت مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية بمبلغ مليون دينار منها، على إن يتم العمل على جمع بقية المبلغ من الأفراد والشركات والمؤسسات المهتمة بدعم البحث العلمي، وفي ذات الوقت يستمر العمل على تنمية موارد الوقفية والتي يؤمل أن تصل موازنتها خلال السنوات العشر المقبلة إلى مائة مليون دينار وبهدف ضمان استدامة وقفية القدس للبحث العلمي وتوسيع قاعدة الاستفادة منها، وعلى خطى  منيب المصري الجد أعلن منيب المصري الحفيد عن تبرع شركة العائلة "ادجو" بمبلغ مئة ألف دينار سنويا وعلى مدار عشر سنوات لصالح وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم، ليصبح التزام المؤسسة وشركة ادجو مليوني دينار وتنبع رؤية الوقفية من توفير إطار مؤسسي منظم ومستدام لتأمين مصادر مالية متنامية لدعم إعداد وتأهيل الكوادر البشرية من فنيين وعلماء وباحثين من طلبة الجامعات الأردنية والفلسطينية، وإنتاج المعرفة والابتكارات والصناعات الإبداعية من خلال توفير بيئة داعمة ومحفزة للباحثين على الابتكار والإبداع العلمي والتكنولوجي والأدبي والثقافي، وتأمين التمويل المالي لدعم الطلاب المتميزين، وذلك من خلال مئات المنح الدراسية وفي هذا الإطار قال منيب رشيد المصري خلال كلمته في حفل إطلاق الوقفية بأن تأسيسها جاء "وفاءً منا  لروح المرحوم الملك حسين بن طلال طيب الله ثراه، وتكريما للشعب الأردني الشقيق، وللعلاقة الأخوية التاريخية بين الشعبين وتقديرا للجامعة الأردنية العظيمة"، مؤكداً "أن الوقت قد حان للاهتمام بشكل أكبر للاهتمام بالبحث العلمي ودعم الطلبة للإسهام في تقدم العالم العربي وزيادة قدرته المعرفية والعملية على مواجهة التحديات المختلفة"، ونوه المصري خلال زيارته للجامعة ولقاءه برئيسها الدكتور إخليف الطراونة إلى ان اختيار الجامعة الأردنية لتكون مركزاً لإطلاق فكرة الوقفية إنما جاء نتيجة لما تتميز به الجامعة الأردنية من دعم وتشجيع البحث العلمي ورعاية الطلبة المبدعين والأفكار الإبداعية في مختلف المجالات. من جهته شكر رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة منيب المصري على مبادرته المميزة والسخية في دعم التعليم والبحث العلمي مبيناً إلى انه سيجري استثمار هذه الوقفية لتحقيق التقدم في المشاريع التحويلية والإنتاجية لتعود بالنفع على الأردن وفلسطين وبخاصة مدينة القدس ...

تشرين الأول 4, 2015

تيدكس الشجاعية – TEDx Shujaiya

قامت مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية بتقديم الدعم لمشروع تيدكس الشجاعية، ومشروع TED، هو مؤتمر عالمي سنوي يحمل شعار "أفكار تستحق النشر"، بدأ في أمريكا في ولاية كاليفورنيا عام 1990، والمؤتمر يشارك به مجموعة من المفكرين الملهمين حول العالم لعرض تجاربهم القيمة وأفكارهم على الناس وكل متحدث له فترة محدودة من الوقت (4-18) دقيقة يعرض فكرته خلالها بطريقة إبداعية ومثيرة للاهتمام، هذه الأفكار يتم تصويرها ومن ثم رفعها بعد المؤتمر على موقع TED.COM، وعلى قناة TED الرسمية على TED Talks، وعلى موقع You Tube، ونسبة المشاهدات السنوية لهذه المواقع تصل إلى ملايين، مما يجعل TED منصة عالمية لدى الكثيرين. ومن هنا فإن مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية واستجابة منها لدعم الشباب، وبخاصة المبدعين والموهوبين منهم ارتأت أهمية تقديم الدعم اللازم لمشروع تديكس الشجاعية في قطاع غزة للعام 2015. علما بأن أحداث تيدكس حول العالم أكثر من 11469، حدث في أكثر من 166 دولة. تيدكس الشجاعية ينظمه مجموعة من الشابات والشباب الفلسطينيين ضمن القوانين المرعية لمشروع TED، بعد ان حصلوا على الترخيص اللازم من قبل TED. وسوف يقام المؤتمر بتاريخ 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015 في غزة. يذكر أن مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية تعتبر الراعي الرئيسي لهذا المؤتمر الذي يعقد للمرة الأولى في قطاع غزة. ...

أيلول 27, 2015

مؤسسة المصري تتبنى المواهب الفلسطينية

على أهمية موضوع تقديم الدعم للمواهب الشابة الفلسطينية وتنميتها، وتوفير الإمكانيات من أجل إظهار هذه المواهب، قامت مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية، بتبني نادي المواهب الفلسطينية الذي مقره مدينة غزة، ويضم قرابة الألف موهبة من الأطفال والشباب من عمر خمسة أعوام حتى خمسة وعشرون عاما بما فيهم من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تتراوح مواهبهم ما بين الإبداع الفني والثقافي والرياضي والتكنولوجي وغيرها ويأتي تبني مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية لنادي المواهب الفلسطينية في إطار سعيها الدائم لرفع مستوى العطاء لدى فئة الشباب والأطفال فيما يخص تنمية مواهبهم وقدراتهم وتوظيفها في إطار يخدم الصالح العام، ورفع اسم فلسطين عربيا ودوليا وكانت المؤسسة قد ساهمت في دعم فرقة التخت الشرقي التي شاركت في برنامج (آرب جوت تلانت)، وفرقة التخت الشرقي هي جزء من نادي المواهب، التي قامت المؤسسة حديثا بتوفير مقر دائم للنادي يشتمل على قاعة تدريب للمواهب، وغرف إدارية، وتوفير بعض الآلات الموسيقية التي كان النادي بحاجة لها وبخاصة آلة الاورغ وقال منيب رشيد المصري أثناء زيارته لنادي المواهب في قطاع غزة أن المؤسسة ملتزمة بدعم المواهب الفلسطينية، وأن ما شاهده من إبداعات ضمها النادي تستحق كل الدعم، وهي مواهب واعدة ومميزة وبحاجة إلى رعاية وتمكين وتشجيع، مضيفا أنه ورغم الحصار والحروب والدمار إلا أن هؤلاء الأطفال والشباب لديهم العزيمة والإصرار والأمل للوصول إلى هدفهم في إظهار مواهبهم والاتجاه بها نحو العالمية يذكر أن مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية كان لها إسهامات عديدة في هذا المجال وبخاصة تكريم الموهوبة وأصغر طبيبة في العالم الفلسطينية إقبال أسعد، وكذلك دعم الفنان محمد عساف، وغيرهم من المبدعين والموهوبين ...

أيلول 17, 2015

1 3 4 5 6 7