شاركت مؤسسة منيب وأنجلا المصري ممثلة بمدير مشاريعها المهندس زياد ابوردينة في إطلاق فعالية ذكرى مرور عشر سنوات على تأسيس معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة في ربوع جامعة بيت لحم، والذي ساهمت المؤسسة بترميمه.  

وتأتي مشاركة المؤسسة كجزء من الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها بالجامعة والتي قد تكللت بالاتفاقية التي وقعت بينهما عام 2022م، وتضمنت مساهمة المؤسسة في ترميم مبنى المتحف إضافة الى إعادة تأهيل مبنى منيب وأنجلا المصري الموجود في داخل الحرم الجامعي.  

اذ يعد المعهد بمثابة أداة تعليمية مميزة وفريدة من نوعها للجميع سواء من الطلاب والأطفال والمعلمين والباحثين، فهو نقطة جذب للأشخاص من جميع انحاء العالم، اذ يقصده ما يقارب 20 ألف زائر دولي ومحلي سنويا. ويحتوي على مسارات وحديقة نباتية وحديقة أطفال وحديقة مجتمعية وأنظمة زراعة مائية واستزراع سمكي ووحدة تعليمية متنقلة أي متحف متنقل يتم اخذه الى أي مكان. كما ساهم في نشر 128 ورقة بحثية علمية، إضافة الى الجهود التي يبذلها والرامية الى اعداد التقرير الوطني لاتفاقية التنوع الحيوي وانشاء استراتيجية وخطة العمل الوطنية للتنوع الحيوي.  

وقد شهد الحفل حضورا واسعا من قبل العديد من الهيئات والمؤسسات في مدينة بيت لحم، كما وتضمن برنامج الحفل جولة تفقدية للحضور في محيط المبنى الجديد الذي يجري العمل على انشائه من قبل الجامعة، والذي من شأنه توسعة المرافق السابقة للمتحف بمقدار عشرة اضعاف وستبلغ مساحته 1100 مترا مربعا، وسيحتوي على معروضات حول تاريخ فلسطين بما في ذلك النكبة الفلسطينية.  

من الجدير ذكره ان مؤسسة منيب وانجلا المصري هي مؤسسة مستقلة غير ربحية تعمل منذ أكثر من 50 عام على دعم العديد من المؤسسات التعليمية الهامة بما في ذلك معهد منيب وانجلا المصري للطاقة والموارد الطبيعية في الجامعة الأمريكية في بيروت، كلية جاكسون لعلوم الأرض في جامعة تكساس في أوستن وأكاديمية القدس للبحث العلمي. كما عملت المؤسسة على تمويل إنشاء العديد من الكليات والمراكز العلمية والبحثية في العديد من الجامعات الفلسطينية بما في ذلك مركز منيب رشيد المصري للابتكار والتميز في جامعة بوليتكنك فلسطين، ومجمع منيب رشيد المصري للبحث العلمي في الجامعة الإسلامية بغزة، وكلية الهندسة في جامعة النجاح، وكلية تكنولوجيا المعلومات ومركز الابتكار والتميز في جامعة بيرزيت. كما وتدعم المؤسسة العديد من المشاريع المحلية في العالم العربي، بما في ذلك إعادة بناء المدارس في اليمن.