الأخبار والنشاطات

مؤسسة منيب وأنجلا المصري تشارك في المؤتمر التاسع للشراكة الفعالة في دولة الكويت

شاركت مؤسسة منيب وأنجلا المصري ممثلة بمؤسسها منيب رشيد المصري ومسؤول الشراكات والتعاون في مؤسسة منيب وانجلا المصري، منيب ربيح المصري، في المؤتمر التاسع للشراكة الفعالة لأجل عمل انساني أفضل، والذي استضافته دولة الكويت بتنظيم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA). 

ويأتي المؤتمر هذا العام تحت شعار "شراكة إنسانية"، والذي يهدف الى دعم جهود الشراكات الدولية وبحث آفاق التعافي المبكر وإعادة الاعمار في قطاع غزة مع حشد جهود المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة لإدارة عملية تدخل انساني فعال في القطاع. 

وتخلل المؤتمر عرضا تقديميا لمؤسسة منيب وأنجلا المصري قدمه منيب ربيح المصري، متحدثا حول مبادرة لإنشاء مركز غزة لإعادة التأهيل والذي من شأنه تمكين الافراد المتضررين بشدة من تداعيات الحرب المستمرة، وعلى وجه التحديد المصابين بجروح بالغة وذوي الإعاقة. 

سيقدم مركز غزة لإعادة التأهيل مجموعة شاملة من الخدمات المصممة لتلبية الاحتياجات الفردية لكل مريض في قطاع غزة على يد فريق متعدد التخصصات، بدءاً من الخدمات العلاجية التي تتضمن العلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والاستشارات النفسية، وعلاج النطق، الى جانب الخدمات الداعمة والتي تتضمن الدعم الاجتماعي والإرشاد الأسري، وصولاً الى الخدمات التعليمية التي تتضمن التدريب على المهارات الحياتية والتمارين الرياضية والنظافة والوقاية من الأمراض 

وقد أوضح منيب ربيح المصري بأن المركز سيكون منظمة مستقلة وغير حزبية على الاطلاق، وستنتهج نهجا لتحقيق الاستدامة المالية من خلال مصادر تمويل متنوعة تشمل المنظمات غير الحكومية الإقليمية، والمنح الحكومية، ومنظمات المساعدات الدولية، ورعاية الشركات، والمتبرعين الأفراد، والإيرادات من المرضى الذين يستطيعون دفع جزء من الرسوم أو كامل الرسوم، إضافة الى إنشاء وقف لدعم المركز.  

واكد منيب ربيح المصري بأن هذه مبادرة تأتي ضمن التزام المؤسسة بدعم القطاع الصحي من منطلق تعزيز جودة الحياة للمجتمع الفلسطيني. الأمر الذي يرسخ بدوره رسالة المؤسسة والتي تتخذ من تطوير الخدمات الصحية في المناطق النائية والفقيرة أولوية قصوى وتكرس جل اهتمامها لها.  

مؤسسة منيب وانجلا المصري هي مؤسسة مستقلة غير ربحية تأسست عام 1970 وتعمل في مختلف مجالات التنمية، بما في ذلك التعليم والصحة والبحث العلمي والثقافة والتمكين الاقتصادي، بالشراكة مع مختلف المؤسسات في جميع أنحاء الأردن وفلسطين ولبنان.