الأخبار والنشاطات

مؤسسة منيب وأنجلا المصري تقدم منحة سنوية لدعم برنامج رعاية أيتام غزة "نور"

عمان، الأردن، 22 سبتمبر 2024 - وقّعت مؤسسة منيب وأنجلا المصري، ممثلة بمؤسسها السيد منيب رشيد المصري، وهو من المؤسسين لمؤسسة التعاون والرئيس الفخري، اتفاقية مع مؤسسة "التعاون" ممثلة بمديرها العام الدكتور طارق امطيرة، لتقديم منحة سنوية لدعم برنامج رعاية أيتام غزة "نور"، اذ ستساهم هذه المنحة طويلة الأمد بدورها في تقديم الرعاية والخدمات الاساسية اللازمة للأيتام في غزة. كما حضر التوقيع أفراد من عائلة السيد منيب المصري، وأعضاء من مجلس أمناء مؤسسة التعاون، بالإضافة إلى أعضاء من إدارة مؤسسة التعاون. 

من جهته، أشار السيد منيب المصري إلى أن دعم المؤسسة لبرنامج "نور" يأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية التي تحملها المؤسسة اتجاه أطفال غزة، وخاصة الأيتام منهم. مؤكدا على أن مؤسسة منيب وأنجلا المصري تعهدت بتقديم دعم سنوي للبرنامج بقيمة 100,000 دولار أمريكي، ولمدة عشر سنوات متتالية. 

وقال امطيرة: "إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التزام الطرفين بتقديم الدعم المستدام للأطفال الأيتام في غزة من خلال برنامج "نور" الذي يسعى لتوفير مجموعة من الخدمات الأساسية التي تضمن للأطفال الأيتام حياة كريمة ومستقبل أفضل. اذ يشتمل البرنامج على تقديم المساعدات الغذائية والملابس، الرعاية الصحية، الخدمات التعليمية، الحماية والدعم النفسي، والرعاية الاجتماعية".  

تم إطلاق برنامج رعاية أيتام غزة "نور" من قبل مؤسسة التعاون تزامنا مع بدء الحرب على غزة عام 2023، بالشراكة مع مجموعة بنك فلسطين بهدف رعاية 20,000 طفل تيتموا نتيجة الحرب. كما ويهدف البرنامج إلى تقديم خدمات متكاملة للأيتام، بما يمكّنهم من العيش بكرامة ليصبحوا أشخاصاً فاعلين في مجتمعاتهم ويحظون بمستقبل أفضل.   

*لمزيد من المعلومات حول البرنامج والية تقديم الدعم، يرجى الضغط هنا. 

من الجدير ذكره ان مؤسسة منيب وانجلا المصري هي مؤسسة مستقلة غير ربحية تأسست عام 1970 وتعمل في مختلف مجالات التنمية، بما في ذلك التعليم والصحة والبحث العلمي والثقافة والتمكين الاقتصادي، بالشراكة مع مختلف المؤسسات في جميع أنحاء فلسطين، الأردن ولبنان. 

"التعاون" مؤسسة أهلية غير ربحية انطلقت في جنيف في العام 1983، بمبادرة مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية والعربية، لتغدو أحد أكبر المؤسسات العاملة في فلسطين ومخيمات اللاجئين في لبنان، حيث تلامس حياة أكثر من مليون فلسطيني سنوياً نصفهم من النساء. وقامت المؤسسة باستثمار ما يقارب 900 مليون دولار أمريكي منذ تأسيسها في تنفيذ البرامج التنموية والإغاثية في مناطق عملها.