جامعة براون احد اهم سبعة جامعات أمريكية تدشن أول كرسي بحثي متخصص في الدراسات الفلسطينية

أعلنت جامعة براون و التي تمثل أحد اهم سبع جامعات في الولايات المتحدة و عضو رابطة الجامعات الأقدم و الأكبر (آيفي ليغ – Ivy League) يوم 27 مايو 2020 عن إنشاء أول كرسي بحثي للدراسات الفلسطينية في مركز الجامعة لدراسات الشرق الأوسط كثمرة للتعاون بين الجامعة و مجموعة من المانحين المهتمين بالشأن الفلسطيني من العرب و الأمريكيين بحيث يكون المنصة البحثية الداعمة للتوسع في الدراسات الفلسطينية و بناء اتجاهات جديدة فيها و منبرا للصوت الفلسطيني في المجتمع الأمريكي والتواصل بين الباحثين و المجتمع.

بعد عامين من التواصل بين الجامعة والمانحين والمؤمنين بالقضية الفلسطينية، أعلنت جامعة براون في مايو إنشاء كرسي محمود درويش للدراسات الفلسطينية وعينت الأكاديمي والخبير في الدراسات الفلسطينية ذو الأصول الفلسطيني البروفيسور بشارة دوماني كأول أستاذ مشرفاً على الكرسي، كانت فرحة كلاً من المانحين ومؤيدي الدراسات الفلسطينية حول العالم.
السيد عمر المصري عضو مجلس الادارة في اكاديمية القدس للبحث العلمي ومؤسسة منيب وانجلا المصري أحدى المؤسسات المانحة للكرسي من الذين لم تكن لهم أي علاقة سابقة بجامعة بروان، ولكن من المؤمنين بأهمية هذا العمل، علق بالقول “لأسباب عديدة، تعتبر جامعة براون بعراقتها وأهميتها هي المكان المثالي لإنشاء مثل هذا الكرسي، وكلنا امل ان يكون هذا الكرسي منارة لإنتاج المعرفة ونقل وتوثيق الصورة الحقيقة للحضارة والتاريخ والثقافة والحياة الفلسطينية للمجتمع الأمريكي والعالم بأجمعه.” بهذه الكلمات لخَص السيد عمر المصري رؤية المانحين التسعة الذين جمعهم إيمانهم بالحق والقضية الفلسطينية ليعملوا معا لتوفير التمويل والدعم المالي لإنشاء هذا الكرسي والأمل يحدوهم بأن يكون هذا الكرسي منبراً فكريا وبحثيا للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.

بدوره يقول البروفيسور دوماني: “إن أهم شيء في الكرسي ان فلسطين والفلسطينيين والدراسات الفلسطينية ستكون المحاور الأساسية للبحث والدراسة لجميع الأكاديميين والمهتمين في جميع أنحاء العالم، وكلنا فخر بقيادة جامعة براون الريادية التي وافقت ودعمت واحتضنت تأسيس مجال دراسي متخصص في التجربة الفلسطينية.”

منذ عام 2012 وجامعة براون تعمل على بناء نظام متكامل معترف فيه دوليا في دراسات وأبحاث الشرق الأوسط القديمة من خلال دعم عدد من المراكز والكراسي والبرامج المتخصصة، بما في ذلك معهد جوكووسكي للآثار والعالم القديم ومعهد واتسون للشؤون الدولية والعامة. وبانضمام البروفيسور بشارة الدوماني للجامعة وبخبرته الكبيرة في الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية المعاصرة، نمت هذه الجهود لتنتج خطة شاملة يتم من خلالها تأسيس وقفية دائمة لتمويل كرسي بحثي متخصص في الدراسات الفلسطينية لثلاثة مناصب تدريسية وبحثية في هذا التخصص وليستكمل منظومة الجامعة وليصبح كرسي محمود درويش للدراسات الفلسطينية هو الكرسي البحثي الثالث من بين الكراسي البحثية التي تم إنشاؤها في جامعة براون، بعد كرسي آغا خان للعلوم الإنسانية وكرسي ستيفن روبرت لدراسات الشرق الأوسط.

ولاستكمال منظومة البحث والدراسات الشرق أوسطية واستدامتها، أطلقت جامعة براون مجلسًا استشاريًا لدراسات الشرق الأوسط يتألف من مجموعة عالمية من خريجي الجامعة والمتخصصين والمهتمين والمانحين ليكون القاعدة الداعمة لرؤية البروفيسور دوماني في إنشاء برنامج فكري متميز بالدراسات الفلسطينية والذي أكد أنه “أراد دوما المساهمة بإنشاء برنامج للدراسات الفلسطينية في جامعة بروان لأن تاريخ فلسطين وأصوات شعبها غالبًا ما يتم تهميشها في المجتمع الأكاديمي عامة على الرغم من كونها مجالاً دراسيا وبحثيا متناميا في السنوات الأخيرة وانه لا يمكن أن تجري دراسات في الشرق الأوسط دون الاطلاع على الدراسات فلسطينية وان الفلسطينيين جزء لا يتجزأ من تاريخ وثقافة المنطقة”. مؤكداً “ان إنشاء هذا الكرسي جاء في اللحظة المناسبة ليتكمن من تحقيق حلمه والمساعدة في دعم إنشاء هذا الكرسي وأجندتة البحثية”.

الدكتور بول سورنسن أحد خريجي الجامعة في درجتي الماجستير والدكتوراه في عام 1977 والذي تم تكريمه على مؤخرا بدكتوراه فخرية من جامعة بروان في 2019، والعضو في المجلس الاستشاري لدراسات الشرق الأوسط واحد المانحين لكرسي محمود درويش للدراسات. “أنا لا أرى كيف يمكن لأي جامعة تقدم دراسات الشرق الأوسط دون وجود قسم للدراسات الفلسطينية. حيث إن الفلسطينيين جزء لا يتجزأ من تاريخ وثقافة المنطقة “.

تاريخيا بدأ كل من د. بول سورنسن وزوجته جوان ويرنيج سورنسن و المكرمة أيضا بدكتوراه فخرية من جامعة بروان في عام 2019 نظيرا لتميزها ، بتقديم دعم مادي لطلبة الدراسات العليا المتخصصين في الدراسات الفلسطينية كنتيجة مباشرة لما سمعوه و عايشوه من خلال قضاء ابنهم كريستيان خريج جامعة بروان في 2006 عدد من السنوات في تدريس اللغة الإنجليزية للطلبة الفلسطينيين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية و ليتحول هذا الدعم لاحقا إلى وقفية خاصة لدعم باحثي ما بعد الدكتوراه في الدراسات الفلسطينيه ، وليكتمل مشوار مساندتهم للقضية و الشعب الفلسطيني بدعمهم لكرسي محمود درويش للدراسات الفلسطينية. حيث يقول د.سورنسن: “تعلمنا منه عن المنطقة وظروف المعيشة المحلية، وعلمنا أن القليل من المعلومات الموثوقة متوفرة عبر القنوات العادية، وإن بناء كرسي بحثي حول فلسطين والفلسطينيين في مؤسسة أمريكية هو أحد السبل لتوسيع مصادر المعلومات الموثوقة ودعم هذا الشعب وإيصال الحقيقة”.

بناء التحالف لدعم وتمويل إنشاء كرسي محمود درويش للدراسات الفلسطينية عندما بدأ البروفيسور بشارة الدوماني ود.بول سورنسن والمانحين الأوائل في التواصل مع الخريجين والمهتمين لإنشاء كرسي جامعي للدراسات الفلسطينية لم يخطر ببالهم حجم الاهتمام الكبير بهذا المشروع. السيد باسم سلفيتي خريج جامعة بروان في 1993 والذي كان والداه جزءًا من المجموعة الأولى من المهجرين الفلسطينيين الذين انتقلوا من مدينة يافا في فلسطين إلى الأردن بسبب الصراع في المنطقة كان من أوائل المتبرعين موضحا بان “جميع المانحين مؤمنون بأهمية بناء نهج جديد في الدراسات الفلسطينية في جامعة براون أكثر شمولية ولا يقتصر على السياسة بل يفتح الآفاق لاتجاهات دراسية وبحثية تركز على الثقافة والتاريخ والحضارة والشعب ويكون قادرًا على توثيق وقيادة البحث والدراسة حول جميع هذه القضايا”.

في الواقع كان بناء تحالف لدعم إنشاء أول كرسي جامعي في الدراسات الفلسطينية فرصة فريدة قدمتها جامعة براون البحثية الكبرى ليتجاوز مجتمع خريجي الجامعة ويشمل العديد من الفلسطينيين البارزين والذين ليس لهم علاقات سابقة مع جامعة براون، بما في ذلك عائلتي المصري وأبو غزالة وغيرهم من العائلات الفلسطينية لكونها فرصة تاريخية لبناء مجتمع بحثي وعلمي في الحضارة الفلسطينية.

حيث يؤكد باسم السلفيتي بانه عندما أطلقت جامعة بروان هذا المشروع كان على ثقة بانه سيصبح حقيقة و “لم يكن ليحصل على كل هذا الدعم من المانحين لولا قيادة جامعة براون للمشروع، حيث كان المانحين مهتمين جدا في المشروع ليس لأنه يقدم برنامجًا فريدًا من نوعه بل لأنه يتكامل بشكل كبير مع ما كان هؤلاء المانحين يفعلونه من خلال أعمالهم الخيرية لدعم القضية الفلسطينية في جميع أنحاء العالم”.

رشا أبو غزالة أحد المانحين للكرسي، أشارت إلى الأمل الكبير الذي يحدوا المتبرعين بأن يخلق كرسي محمود درويش للدراسات الفلسطينية “تأثيراً مضاعفا” وعظيما لخدمة القضية الفلسطينية في ظل وجوده في جامعة بروان العريقة، كما أوضحت ان “ان إقامة هذا الكرسي للدراسات الفلسطينية في جامعة براون سيكون له اثر كبير في خلق منارة علمية وبحثية تجمع الكثير من مؤسسات التعليم العالي الأخرى أن تتبعها وتحاكيها”.

بدوره يقول أحد خريجي جامعة بروان من فلسطين وأحد المانحين للكرسي “إن الأهمية الأكاديمية والمؤسسية والرمزية لهذا الأمر استثنائية” ويؤكد “أن قيام جامعة براون بهذه الخطوة الكبيرة سيشجع على النزاهة الفكرية والجدية البحثية ليكون هذا الكرسي مركزًا للدراسات الفلسطينية قادرا على بناء إطار شرعي وعلمي للعديد من القضايا الفلسطينية وبطريقة غير سياسية “.

هذا ويشير د.بول سورنسن المانح الأكبر لجامعة براون “إن جلوس أكاديمي متميز عالميا كالبروفيسور بشارة دوماني على هذا الكرسي سيولد بل شك زخما كبيرا للدراسات الفلسطينية وسيسهم بشكل ملموس في زيادة حجم المنشورات العلمية وسيقود لاعتراف عالمي بأهمية هذه الدراسات وخصوصا في ظل وجوده في جامعة براون العريقة أملا أن يؤدي هذا إلى خلق حوارات تعزيز التواصل والحوار وفهم القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم”.

بالإضافة إلى دعمهم المالي يؤمن جميع المانحون بان تسمية الكرسي باسم الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش له أبعاد حضارية وإنسانية وتاريخية حيث يقول البروفيسور بشارة دوماني “بأن كلمات محمود درويش تعبَر بشكل واضح ومميز عن الواقع الفلسطيني وتجاربه المعيشية التي امتدت عبر السنين من خلاله شخصيا كفلسطيني، عايش غالبية المراحل التي مر بها معظم الفلسطينيين من العيش في إسرائيل، ثم لاجئاً في المنفى، وأخيراً مقيماً في الضفة الغربية بعد اتفاقيات أوسلو”. كما يؤكد عمر المصري بأن ” محمود درويش يجسد روح الشعب الفلسطيني في نواح كثيرة وما زال صدى اسمه وصوته وشعره يتردد عبر المنطقة وهو خير رمز تتبناه جامعة براون وتسعى لتحقيقه من خلال هذا الكرسي”.

بينما يبدأ البروفيسور بشارة دوماني فترة رئاسته لكرسي محمود درويش للدراسات الفلسطينية ، يتطلع المانحون و كل المهتمين في العالم العربي و الولايات المتحدة للنتائج المهمة من هذا الكرسي البحثي، والتي ستؤسس على الأرجح اتجاهات جديدة تنير الضوء على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في السنوات القريبة القادمة حيث يؤكد أحد خريجي جامعة بروان من فلسطين وأحد داعمي الكرسي بانه “كان على الدوام فخورًا بكونه خريجًا من جامعة براون و لكنه اليوم أكثر فخراً كونه جزء من هذا الكرسي الموطن في هذه المؤسسة الرائدة في العمل الفكري و التي استطاعت ان تحول شيء نؤمن به بعمق إلى حقيقة ستنير طرقا جديدة في الدراسات الفلسطينية “.

توقيع اتفاقية إعداد المخطط المكاني الشامل لمدينة نابلس

شهدت بلدية نابلس اليوم مراسم توقيع لاتفاقية اعداد المخطط المكاني الشامل لمدينة نابلس، وذلك بين بلدية نابلس ممثلة برئيس البلدية المهندس سميح طبيلة، ومؤسسة منيب وانجلا المصري يمثلها السيد منيب رشيد المصري،

وبحضور الدكتورة مكرم عباس، والسيدة سماح الخاروف أعضاء المجلس البلدي، والاستاذ أيمن عنبتاوي المستشار القانوني للبلدية، والعلاقات العامة، والاستاذ عبد الله الجلاد المستشار القانوني للمؤسسة، والسيد زياد أبو ردينة مدير المشاريع فيها.

وذكر المهندس طبيلة ان هذا المشروع يهدف الى تنظيم التوسع والتطوير المستقبلي لمدينة نابلس ومعالجة المشاكل التنظيمية والمرورية وتطوير المشهد الحضري في المدينة وخاصة مركز المدينة والشوارع الرئيسية وذلك من خلال اعداد مخطط مكاني شامل ومحدث للمدينة، من قبل مكتب استشاري متخصص في هذا المجال قامت مؤسسة منيب وانجلا المصري بدورها بالتعاقد معهم.

وشكر المهندس طبيلة السيد منيب على الدعم الدائم الذي يقدمه لمدينة وبلدية نابلس وذلك خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها معه خلال توقيع الاتفاقية، مؤكدا حرص البلدية على التعاون المطلق بين الطرفين لانجاز هذا المشروع الاستراتيجي الهام.

وبينت الدكتورة مكرم عباس المكلفة بمتابعة هذا الملف أن المجلس البلدي اتخذ قرارا في جلسته الاخيرة يقضي بتشكيل لجنة فنية مرافدة من أصحاب الاختصاص من داخل البلدية وخارجها لمتابعة الاعمال الخاصة بالمشروع مع المكتب الاستشاري الخاص التي قامت مؤسسة منيب المصري بالتعاقد المباشر معه لضمان جودة المخرج الخاص بالمشروع.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية كخلاصة عمل أستمر لمدة شهرين تم العمل خلالها من قبل فريق متخصص لتحضير مقترح توضيحي لعملية اعداد المخطط المكاني الشامل بكافة مراحله

منيب رشيد المصري يتبرع بمليون دولار ويدعو لتشكيل صندوق للأمن الغذائي والدوائي

أعلن منيب رشيد المصري عن تبرعه بمليون دولار لصالح توفير المواد الغذائية والعلاجية لأبناء شعبنا الفلسطيني ومساندة الحكومة في مكافحة وباء كورونا .

وأضاف المصري أننا نواجه وضعا صعبا للغاية يحتم علينا جميعا التكاتف والتراحم والتعاضد لمواجهة أي كارثة مستقبلية . مشددا على أهمية اعتماد سياسة الخندق الواحد التي تعني ان الجميع صاحب مسؤولية وواجب اتجاه الخروج من الأزمة وحماية أبناء شعبنا الفلسطيني .

وأكد المصري أن حياة كل مواطن فلسطيني أغلى من كل الأموال وعلينا جميعا أن نتوحد لمواجهة كورونا وتعزيز تكافلنا ووحدتنا لتكون تمهيدا لإنهاء الانقسام ودحر الاحتلال .

وأشاد المصري بتوجيهات الرئيس محمود عباس وبجهود الحكومة برئاسة الدكتور محمد شتية في التعامل مع الأزمة داعيا القطاع الخاص الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني إلى أوسع مشاركة بمساندة الحكومة ضمن خطة مساندة تضمن توفير الغذاء والدواء لأبناء شعبنا لثلاثة أشهرعلى الأقل .

وقال المصري لن نكتفي بالتبرع والمساهمة والتي تعتبر أقل واجب في هذه المرحلة وإنما سنخاطب الجميع لرفع نسبة المساهمة والدعم لضمان مستقبل ابناءنا وأحفادنا .

وشكر المصري كل المتبرعين والمساهمين وحملات التكافل المجتمعي التي انطلقت من كل محافظات الوطن معتبرا ذلك ليس غريبا على أبناء الشعب الفلسطيني الذي سطر مواقف العطاء والتضحية في كل الأزمات ، داعيا الى التكثيف وتعزيز من هذه المساهمات والتبرعات ضمن خطة شاملة للمساهمة في حفظ الحياة ورسم المستقبل .

ودعى المصري الجاليات الفلسطينية ورؤوس الأموال في المنفى إلى المساهمة في تلبية نداء الوطن ودعم هذه الخطة مؤكدا بأننا لن ننسى كذلك أبناء المخيمات في مختلف مناطق تواجدهم.

وأكد المصري على واجب القطاع الخاص الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني في حماية الأيدي العاملة والموظفين وعدم تسريحهم والحفاظ على حقوقهم وقدرتهم على توفير احتياجاتهم المعيشية .

ونوه المصري أن مؤسسة منيب وإنجلا المصري قدمت العديد من المساهمات لمحافظات نابلس والقدس وبيت لحم ولكن تطور المرحلة يحتم علينا الانتقال من تقديم المساعدات الطارئة إلى العمل ضمن خطة دقيقة تضمن عدم تدهور الأوضاع.

وفي ختام حديثه تمنى المصري السلامة والعافية للجميع مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني يستحق كل الدعم والمساندة وعلينا أن نكون يدا واحدة وسندا لكل من يحتاج الدعم والمساندة لننتصر معا على هذا الوباء وعلى كل التحديات المستقبلية لنمضي ببناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف

صندوق ووقفية القدس يرعى مشاركة فريق نادي العيساوية للألعاب القتالية في بطولة أسيا

قدم صندوق ووقفية القدس رعايته لمشاركة فريق نادي العيساوية للألعاب القتالية التي تنظم الأسبوع المقبل في دولة الامارات العربية المتحدة ، وجاءت رعاية صندوق ووقفية القدس بمساهمة من مؤسسة منيب وإنجلا المصري والرياضي الفلسطيني تيسير بركات ، ويشارك فريق نادي العيساوية بوفد مكون من المدرب فادي مصطفى واللاعبين يزن جابر وسعيد محمود وتبارك محيسن ، ويعول نادي العيساوية واتحاد اللعبة على الفريق المقدسي بشكل كبير وعلى اللاعب يزن جابر لانتزاع ميدالية أسيوية لفلسطين. 

من جهته صرح المدير التنفيذي لصندوق ووقفية القدس طاهر الديسي أن رعاية صندوق ووقفية القدس لهذه المشاركة تأتي دعما وإسنادا للشباب المقدسي وترجمة لرؤية صندوق ووقفية القدس باحتضان الإبداعات والطاقات ورعايتها ، وأشاد الديسي بأداء نادي العيساوية للألعاب القتالية متمنيا لهم التوفيق في هذا المحفل الدولي ، بدورهم تقدم إدارة وأعضاء الفريق بجزيل الشكر لصندوق ووقفية القدس وللمتبرعين على هذه اللفتة الكريمة ورعايتهم ودعمهم للرياضة في مدينة القدس .

مؤسسة منيب رشيد المصري تدعم نادي ابناء القدس بمبلغ عشرون الف دولار

بدعم من مؤسسسة منيب رشيد المصري للتنمية قامت مؤسسة منيب رشيد المصري بدعم نادي ابناء القدس بمبلغ عشرون الف دولار كمساهمة من المؤسسة في دعم الرياضه في فلسطين والاندية الرياضية في مدينة القدس وحضر السيد منيب رشيد المصري والسيد زياد ابو ردينة مدير المشاريع بالمؤسسة والسيد طاهر الديسي المدير التنفيذي لصندوق ووقفية القدس المبارة الودية التي كانت على ملعب بلدية نابلس بين فريقي نادي شباب القدس ونادي جنين الرياضي.

كما قدم ابناء نادي القدس درع تكريم الى مؤسسة منيب رشيد المصري ممثله بالسيد منيب رشيد المصري تكريما لشخصه الكريم.

صندوق ووقفية القدس يلتقي العاهل السعودي وأمير الرياض ويعقد اجتماع مجلس إدارته باستضافة مركز الملك فيصل

اختتم صندوق ووقفية القدس زيارته للملكة العربية السعودية والتي توجت بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير منطقة الرياض حيث رحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بوفد صندوق ووقفية القدس مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وفلسيطن والتزام المملكة بدعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود القدس من جانبه رحب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بوفد صندوق ووقفية القدس متمنياً لهم التوفيق والنجاح فيما يقدمونه ويطرحونه مؤكدا على مواقف المملكة الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني. واستعرض الوفد في اللقاءين ما تتعرض له مدينة القدس من هجمة شرسة واهمية تعزيز الدعم العربي لصمود مدينة القدس .

من جانبها نظمت سفارة فلسطين بالمملكة العربية السعودية حفل عشاء حضره مجموعة كبيرة من رجال الأعمال السعوديين والفلسطيين افتتح سفير دولة فلسطين بسام الأغا مرحبا بالضيوف وشاكرا المملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل والمتنامي للقدس وفلسطين ، ومتحدثا عن أهمية نصرة القدس ودعم صمود أهلها ومعلنا التضامن مع المملكة الأردنية الهاشمية وما تتعرض له من هجمات ارهابية مرفوضة ومثنيا على دعم الاردن للقدس والمقدسات . وتضمن الجلسة عرض مشاريع تنوية واستثمارية بمدينة القدس .

وعلى صعيد أخر عقد صندوق ووقفية القدس اجتماعه مجلس إدارته الثاني لعام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل وباستضافة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حيث بدأت افتتاحية الجلسة بكلمة من عضو مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس المستشار خليل الرفاعي مستعرضا رسالة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي وأمين عام جامعة الدول العربية للاجتماع تبعه كلمة الأمين العام لمركز الملك فيصل الدكتور سعود السرحان مرحبا بصندوق ووقفية القدس في المركز معبرا عن الاعتزاز باستضافة اجتماع مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس مؤكدا أن قضية القدس هي قضية العرب والمسلمين ثم تحدث صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي الفيصل معتذرا عن تغيب صاحب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بسبب المرض ومرحبا بالضيوف القادمين من فلسطين وبعض الدول العربية ليلقي بعد ذلك رئيس مجلس أدارة صندوق ووقفية القدس منيب رشيد المصري كلمته ليطلب الوقوف دقيقة صمت على روح شهيد القدس الملك فيصل وشهداء فلسطين والأمة الأسلامية .

ثم شكر المصري المملكة العربية السعودية قائلا نتقدم بجزيل الشكر التقدير والعرفان إلى مملكة الخير والعطاء مملكة الحب والانتماء لكل قضايا الامة الأسلامية المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا على كل ما يقدموه وقدموه لأجل فلسطين وهذا العشم المبني على الأخوة والرابط الديني والقومي الذي نعتز به جميعا .

وشكر المصري صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل متحدثا نتشرف بعضوية سموه لمجلس إدارة صندوق ووقفية القدس ونتشرف أن نكون باستضافته وتكرمه برعاية هذا الاجتماع الهام وأن نكون برحاب مركز الملك فيصل رحمه الله شهيد القدس نعم شهيد القدس الذي نعتز بمواقفه البطولية .

وأضاف المصري بأننا لم نصل فعلا للمكانة التي تحتاجها القدس ، ولم نصل فعلا للمرحلة التي نكون فيها عونا وسندا لكل مواطن مقدسي يدفع من حياته ودمه وعرقه وراحته ثمنا للصمود في القدس . ولكننا سنصل بإذن الله وبجهودنا جميعا اذ ما تماسكنا وتوحدنا وتعاونا وكنا على ظهر رجل واحد نعم سنصل لأن ذلك واجب علينا وأمانة في أعناقنا أن ننتصر لأجل القدس وأهل القدس .

وأضاف المصري في كلمته نعم حان الوقت أن نقول وبصوت عال أننا قررنا أن ندعم القدس ونستثمر في القدس ونبني في القدس وكل ذلك مقدور عليه فحين يكون هناك مئات الرخص لبناء الشقق السكنية ولكن لا يوجد مستثمرين لاستغلالها رغم تحقيقها الربح العالي فهذه مصيبة ، وحيت تحتاج مديرية التربية والتعليم في القدس للمال وتعجز عن توفيره لشراء بناء ليحول الى مدرسة توقف وقفا اسلاميا صحيحا فهذه أيضا مصيبة.

وختم المصري كلمته بدعوة هذا الاجتماع ليكون نقطة لوضع خطة تحرك فورية لتعزيز الموارد المالية للصندوق وأنا نبدأ بأنفسنا وعلاقاتنا وبمن حولنا ضمن خطة ممنهجة .

ثم القى سمير بكر الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ناقلا تحياتي معالي الدكتور يوسف العثامين للاجتماع ومؤكدا التزام المنظمة اتجاه القدس ومؤكدا أن قضية القدس هي القضية التي أنشئت لأجلها المنظمة .

ليلقي بعد ذلك الدكتور محمد شتية كلمة الرئيس محمود عباس ناقلا تحيات الرئيس للمجتمعين ومشيدا بدور المملكة العربية السعودية بدعم فلسطين ومدينة القدس .

واستعرض الدكتور شتية وضع القدس بشكل تفصيلي وكذلك الخطط والمشاريع لدعم صمودها وتمكين أهلها مؤكدأ أن القدس حاضرة في مهجة الرئيس وعلى أولويات القيادة الفلسطينية مطالبا بضرورة دعم القدس وتعزيز الموارد المالية لذلك .

ثم أعلن أمين سر صندوق ووقفية القدس الأستاذ الدكتور عماد أبو كشك بداية الاجتماع الثاني لمجلس إدارة صندوق ووقفية القدس لعام 2016 مستعرضا جدول أعمال الأجتماع ومؤكدا أهمية إنجاح الاجتماع ليكون محطة جديدة لنصرة القدس معتبرا انعقاده بمدينة الرياض رياض العرب والمسلمين نقطة هام لتعزيز الدعم العربي والإسلامي لمدينة القدس .

ثم قدم المدير التنفيذي لصندوق ووقفية القدس طاهر الديسي التقرير السنوي والخطة التشغيلية حتى عام 2020 وحزم المشاريع لعام 2017 ليناقش بعد ذلك المجتمعون المركز المالي والموازنة المقبلة وقائمة البرامج والمشاريع وخطة تعزيز الموارد المالية وكذلك بحث نظام العضوية بصندوق ووقفية القدس .

هذا وشارك بالاجتماع وزير الاوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف دعيس وعن البنك الإسلامي للتنمية المنصور بن فتى ونواف عطاونة ومستشار صندوق التضامن الأسلامي فواز عبد النور وعضو مجلس أمناء صندوق ووقفية القدس رجل الاعمال فؤاد المخزومي من لبنان وممثل وزارة شؤون القدس الوكيل المساعد حمدي الرجبي وممثل مؤسسة منيب المصري للتنية عمر المصري وأعضاء مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس أحمد الرويضي ووليد الأحمد والدكتور اخليف الطراونة وميشيل الصايغ وزاهي خوري والمطران وليام الشوملي والمدير المالي أحمد النوباني .هذا وسيعلن صندوق ووقفية القدس عن حزمة مشاريعه المقبلة نهاية شهر يناير من عام 2017.

يعبد: افتتاح مدرسة أحفاد منيب رشيد المصري

احتفل أهالي بلدية يعبد في محافظة جنين بافتتاح مدرسة أحفاد منيب رشيد المصري، وقال رئيس بلدية يعبد الدكتور سامر أبو بكر بأن بلدية يعبد خصصت قطعة الأرض من اجل أقامة هذه المدرسة التي تبرعت ببنائها مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية بتكلفة (800) ألف دولار، وأن بلدة يعبد بحاجة ماسة إلى هذه المدرسة نظرا لأعداد الطلبة المتزايدة سنويا، داعيا الجميع إلى مد يد العون للعملية التعليمية سواء في يعبد أو في كل أرجاء الوطن.

وشارك في حفل الافتتاح منيب المصري وعائلته، ورئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، ورئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر وأعضاء المجلس البلدي،  ونائب محافظ جنين كمال أبو الرب، ومدير تربية جنين طارق علاونة، ومدراء وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، وحشد كبير من أهالي بلدة يعبد والمحافظة، وجرى الافتتاح تحت رعاية الدكتور صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي.

وعبر عزام الأحمد عن شكره لمنيب المصري والمؤسسة التي تحمل اسمه، على العطاء الدائم ليس فقط في محافظة جنين بل على مستوى الوطن، داعيا رجال الأعمال السير على نهج المصري الوطني والخيري في دعم مؤسسات الوطن لتمكين المواطن من العيش والصمود، وأكد الأحمد على أهمية التعاون ما بين القطاع الخاص والمجتمع المحلي من جهة والحكومة الفلسطينية من جهة أخرى من اجل رفع شأن التعليم ومؤسساته، فالحكومة كما قال الأحمد لا تستطيع وحدها أن تقوم بهذا العمل.

وعرج الأحمد أثناء كلمته على المؤتمر السابع لحركة فتح واصفا إياه بالانتصار العظيم حيث أكد المؤتمر على لُحمة وتماسك الحركة وقدرتها على مواصلة دربها وتمسكها بالثوابت الوطنية على الرغم من التحديات التي تقف أمام المشروع الوطني التحرري. مؤكدا أن حركة فتح مصممة على السير على درب الشهيد الراحل أبو عمار وكافة الشهداء القادة العظماء حتى إحقاق حقوقنا المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وتبييض السجون وإقامة الدولة المستقلة.

من جانبه تحدث نائب محافظ محافظة جنين كمال أبو الرب عن أهمية المبادرات المجتمعية التي تنتج عملا مستداما يستفيد منه أبناء الشعب الفلسطيني، مقدما تهانيه لأهالي بلدة يعبد وعموم محافظة جنين هذا الإنجاز، شاكرا مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية على مساهماتها الخيرة والوطنية، كما أثنى أبو الرب على مساعي رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد التي ساهمت في إنجاح فكرة إقامة المدرسة، كما أشاد بعطاء منيب المصري في مختلف المجالات، ودوره الرائد في عملية التنمية، ومشاركته الواسعة في تقديم وتوفير المشاريع التي من شانها أن تعزز صمود الإنسان الفلسطيني.

بدوره أكد رئيس بلدية يعبد الدكتور سامر أبو بكر على الدور الوطني الكبير الذي يقوم به المصري، شاكرا له باسمه الشخص وباسم أهالي يعبد هذا العطاء، الكبير معلنا بأن الشارع الذي يقود إلى المدرسة سوف يطلق عليه اسم شارع منيب رشيد المصري.

وفي الكلمة التي ألقاها مدير التربية والتعليم في محافظة جنين طارق علاونه أشاد بالدور الوطني المميز لرجل الأعمال منيب المصري، وبما يقدمه من دعم وطني، وبخاصة في مجال بناء المدارس وعملية التنمية. وشدد على ضرورة النهوض بالواقع التنموي من كافة الجوانب من خلال التشبيك ما بين السلطة الوطنية والقطاع الخاص.

وفي الكلمة التي ألقاها منيب المصري في حضور أحفاده، أعرب عن سعادته الكبيرة بإنجاز هذه المدرسة وقدم شكره لأهالي بلدة يعبد ومحافظة جنين بشكل عام على هذا الاستقبال المميز.

وتطرق المصري إلى أهمية وضرورة وحتمية إنهاء الانقسام ودحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، بعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق القرار 194.

بيت فلسطين يكرم طبيب الإنسانية ديفيد نوت

الطبيب الجراح ديفيد نوت (David Nott) عمل أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014، في مستشفى الشفاء كطبيب متطوع، وقام خلال عمله بإجراء المئات من العمليات الجراحية الحرجة، وأنقذ حياة الكثيرين من الأطفال الجرحى وغيرهم، وكان عمله وزملاءه الفلسطينيين في ظروف صعبة جدا، إلا أنه آثر مواصلة عمله الإنساني، ورفض الخروج من المشفى حين هدد الاحتلال بقصفة، بل واصل عمل ما أملاه عليه واجبه وضميره، حيث عمل لقرابة ثلاثة أسابيع متواصلة، بهذه الكلمات عرفت السيدة دينا المصري الدكتور ديفيد نوت.

هذا الجراح تم تكريمه في بيت فلسطين بمدينة نابلس من قبل السيد منيب المصري بمشاركة العديد من الشخصيات الاعتبارية، حيث قدم الدكتور هاني عابدين، وزير الصحة الفلسطيني السابق، لمحة عن تطور تعليم الطب في جامعة القدس وفي الجامعات الفلسطينية الأخرى، وقدم شكره إلى الدكتور (نوت) على مساهماته الإنسانية وما قدمه للشعب الفلسطيني.

كما تحدث في حفل التكريم الذي أقيم خصيصا من قبل المصري للجراح ديفيد نوت، ممثل وزير الصحة الدكتور عبد الله الخطيب، والدكتور رفيق الحسيني مدير مستشفى المقاصد، والدكتور مازن قمصية، والمهندس عدلي يعيش، وممثلين عن جامعة النجاح الوطنية، واللجنة الأهلية وعدد من الشخصيات التي شكرت الدكتور (نوت) على مساهماته الإنسانية، وتم الاتفاق على التعاون المشترك والاستفادة من خبراته الجراحية، كما تم الاتفاق على تدريب الكوادر والطلاب الفلسطينيين في جامعات أوروبا وانجلترا، كما شارك في حفل التكريم السيدة انجلا مصري وممثلين عن عائلة المصري، وتجمع دواوين الديار النابلسية. 

وخلال كلمته أثناء حفل التكريم شكر المصري الطبيب الجراح على ما يقدمه للإنسانية في أصعب الظروف، وبخاصة ما قدمه لأهل غزة أثناء العدوان عام 2014، مشيرا إلى أن غزة لها دلالات كبيره في قلوب الجميع، وقام المصري وباسم الموجودين بتقديم درع تقديري من خشب الزيتون وصابون نابلس من الشعب الفلسطيني للدكتور ديفيد نوت، وهدية رمزية لزوجته اليانور شاكرين لها مساهمتها مع زوجها في خدمة المحتاجين من خلال المؤسسة التي أنشأتها وزوجها لتدريب وتعليم الكوادر الطبية على التعامل مع المتضررين والمصابين أثناء الحروب والنزاعات المسلحة.

يذكر أن الدكتور ديفيد نوت سيقوم بزيارة قطاع غزة غدا، وهو عمل في المناطق الملتهبة مثل كوبوديا، البوسنه، سيراليون، تشاد، أفغانستان، العراق، سوريا، وفي قطاع غزة أثناء العدوان الإسرائيلي، ونال على مساهماته هذه تكريم من قبل مجلة آربيان بزنس عام 2015، وحكومة الأمارات التي طلبت من السيد المصري الحائز في العام 2014 على هذا التكريم بأن يقوم هو بتقديم الجائزة للدكتور ديفيد نوت.

إطلاق مشروع الأخت الكبرى للأخت الصغرى

عقدت منصة Challenge To Change  أول لقاء تعريفي لمشروع الأخت الكبرى للأخت الصغرى في مقر Gaza Sky Geeks في غزة، برعاية مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية وبالتعاون مع Sustain Leadership، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

ويأتي مشروع الأخت الكبرى للأخت الصغرى وهو عبارة عن سلسلة من النقاشات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين مجموعة من السيدات الرائدات في مجال عملهن ويمتلكن تجارب وخبرات عالية من مختلف الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية، مثل دينا بسيسو مؤسسة Challenge To Change ومديرة مؤسسة ليونارد للتعليم في الولايات المتحدة ضياء دريسنر، ورندة بسيسو التي صنفت من بين أقوى 100 سيدة عربية في 2016 وفقاً لمجلة فوربس، وحنان بن خلوق المؤسسة الشريكة لشركة القيادة المستدامة Sustain Leadership.

ويحاولن هؤلاء السيدات بمشاركة مجموعة من اللقاء مع فتيات في مقتبل العمر(16_25 سنة)، وتقديم أكبر قدر ممكن من الدعم والتمكين والإرشاد في كافة مجالات الحياة، كل سيدة تكون مسئولة( مشرفة) على شابة(فتاة) يفضل أن تكون هناك قواسم مشتركة بين كلا الطرفين، إما درسن نفس المجال أو يواجهن ذات الصعاب، وهذه العلاقة مبينة على التفاعل بين الفتاة (الأخت الصغرى) والمرشدة (الأخت الكبرى) أي يتبادلن الخبرات والمهارات والتجارب في كلا الاتجاهين، كلاً يستفيد ويتعلم من الآخر.

وحضر اللقاء عدد كبير من الفتيات في غزة الراغبات بالالتحاق بالمشروع، بالإضافة إلى مجموعة من الإعلاميين ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، وتم اللقاء مع عدد من المرشدات عبر تطبيق Skypee.

https://www.youtube.com/watch?v=NNo_NC8C5N4&t=16s

وتحدثت دينا بسيسو مؤسسة Challenge To Change بسويسرا، عن بداية تأسيس الموقع وأهم التحديات التي واجهتها في بداية حياتها كونها فتاة عربية تدرس في الغرب، وبعد ذلك تحدثت عن دخولها للمجال المصرفي التي وصفتهُ من الوظائف التي يحتلها ويتزاحم عليها الذكور، مضيفة أهم الصعوبات التي واجهتها ما بين كأم لأطفال بحاجة لرعاية واهتمام وعملها الذي يحتاج للكثير من الجهد والسفر.

وأكدت على أهمية دور الإرشاد والتوجيه للفتيات لما له دور في تقوية شخصيتهن وتأهيلهن للتكيف مع التغيرات التي قد تطرأ في مراحل حياتهن المختلفة.

من جهتها قالت حنان بن خلوق مديرة مؤسسة Sustain Leadership  عن بداية مشوارها في الإرشاد والتمكين:” إن ما تقدمه كأخت كبرى لا يقتصر على التطوير الذاتي ونقل الخبرة، بل تقديم يد العون والمساعدة للآخرين في اختيار طريقهم واستخراج الطاقة الكامنة داخلهم بالإضافة إلى تمكين النساء في الريادة والقيادة”.

وعبرت إحدى المشتركات السابقات ولاء العبسي عن مدى سعادتها لانطلاق المشروع من غزة من جهة، ومن  جهة أخرى مدى الاستفادة التي حصلت عليها خلال حلقات النقاش التي شاركت فيها والتي ساهمت بشكل كبير في ترتيب أولوياتها ووضع الخطط والأهداف التي تسهم في بناء مستقبلها.

يذكر أن منصة Challenge To Change هي أول منصة في الشرق الأوسط تهتم بصحة المرأة النفسية والتي أطلقت منذ عامين بجهود مجموعة من السيدات والفتيات الشابات اللواتي تجمعهن الرغبة في خلق فرصة للتغيير الإيجابي.

https://www.youtube.com/watch?v=lzqrQ4ouJIE

منح جائزة أفضل سيناريو لفيلم «3000 ليلة» فيلم تونسي يفوز بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج وفيلم مي المصري يحصد جائزة التانيت البرونزي

تونس – وكالات: توج الفيلم التونسي “زينب تكره الثلج” للمخرجة كوثر بن هنية بالجائزة الكبرى “التانيت الذهبي” للدورة 27 لأيام قرطاج السينمائية التي اختتمت في العاصمة تونس مساء السبت. يتناول الفيلم قصة الطفلة زينب (تسعة أعوام) التي فقدت والدها في حادث سير لكن والدتها تستأنف حياتها بالزواج من رجل يعيش في كندا ورغم محاولة إغراء الفتاة الصغيرة برؤية الثلج واللعب به في كندا إلا أنها ترفض السفر.

وقالت مخرجة الفيلم عقب تسلمها الجائزة: عندما علمت أن الفيلم قبل بالمسابقة الرسمية سعدت كثيرا.. لكن قرار لجنة التحكيم جريء للغاية أن يمنح التانيت الذهبي لفيلم وثائقي. وأضافت: أشكر الشخصيات التي صورت في الفيلم زينب ووجدان وماهر ووداد وهيثم. وأهدي التانيت لشباب ولاية سيدي بوزيد (مسقط رأسها) أقول لهم كل شيء ممكن.

وتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة في الحفل الختامي لهذا المهرجان المخصص للمخرجين العرب والأفارقة والذي احتفل هذا العام بالذكرى السنوية الخمسين لانطلاقته بعدما حجز مكانا له على قائمة اهم المواعيد الثقافية في تونس.

ويروي عمل “زينب تكره الثلج” الذي صور على مدى ست سنوات، قصة انتقال الفتاة التونسية زينب الى مرحلة المراهقة وهجرتها مع والدتها الى كيبيك اثر وفاة والدها جراء حادث. وأوضحت كوثر بن هنية (39 عاما) في تصريحات أدلت بها أخيرا خلال أسبوع المنافسات في المهرجان “كنت ارغب في إنجاز مشروع على المدى الطويل لقد صورت البطلة من سن التاسعة حتى الخامسة عشرة، وهي مرحلة عمرية مهمة للغاية”.

وأضافت في تصريحات لقناة “تي في 5 موند” الناطقة بالفرنسية “في هذه السن، لدينا علاقة عفوية للغاية مع الحياة ملؤها الشغف ثمة مواجهة بين النظرة الطفولية التي اعتبرها بريئة جدا، والنظرة النمطية لدى البالغين”. كذلك وجهت المخرجة التونسية من خلال عملها تحية لكندا “البلد ذي التقليد القديم مع الهجرة”. وكانت كوثر بن هنية التي توزعت سنوات دراستها بين تونس وفرنسا، حصدت تكريما في نهاية الشهر الفائت في المهرجان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط في مدينة مونبيلييه في جنوب فرنسا.

غير ان التكريم الذي نالته في بلدها يدل على مستوى التطور الذي بلغته السينما التونسية بعدما تحررت من قيود الدكتاتورية اثر ثورة سنة 2011. وفاز بالجائزة الثانية “التانيت الفضي” الفيلم المصري “اشتباك” للمخرج محمد دياب والذي حصل أيضا على جائزتي أفضل تصوير وأفضل مونتاج. وفاز بالمركز الثالث “التانيت البرونزي” فيلم “3000 ليلة” للمخرجة الفلسطينية مي المصري كما حصل الفيلم على جائزة أفضل سيناريو. شارك في المسابقة الرسمية للمهرجان 18 فيلما إلا أن لجنة التحكيم قالت في قرارها بحفل الختام إنها لم تتمكن من مشاهدة سوى 17 فيلما بسبب مشاكل فنية في فيلم من بوركينا فاسو. وفاز بجائزة أفضل ممثل التونسي فؤاد نبة عن دوره فيلم “شوف” للمخرج كريم دريدي فيما قدمت جائزة أفضل ممثلة مناصفة بين عليا عمامرة وديبورا لوكيموانا عن الفيلم المغربي “الهيات” إخراج هدى بن يمينة. وفي مسابقة العمل الأول للفيلم الطويل (جائزة طاهر شريعة) والتي شملت 13 فيلما فاز الفيلم التونسي “اخر واحد فينا” للمخرج علاء الدين سليم فيما حصل على المركز الثاني الفيلم الجزائري “الآن يمكنهم المجيء” للمخرج سالم إبراهيم.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة التي شملت 19 فيلما فاز الفيلم السنغالي “الولي الصالح” للمخرج الاسان سي بالجائزة الأولى فيما فاز الفيلم اللبناني “صمت” للمخرج شادي عون بالمركز الثاني. أقيم حفل الختام في قصر المؤتمرات بالعاصمة تونس وسط حضور كبير من نجوم التمثيل وصناع السينما العرب والأفارقة وكان من بينهم الممثل المصري عادل إمام. واحتفل المهرجان الذي تأسس في 1966 في هذه الدورة بمرور 50 عاما على انطلاقه وكان يقام سابقا كل عامين قبل أن يتحول الى مناسبة سنوية في العام الماضي.