كيف نعمل

كيف نعمل

اكتشف عمليتنـــا 

تعمل مؤسسة منيب وأنجلا المصري مع الأفراد والشركاء والمؤسسات لإحداث أثرٍ مستدام قائم على الوضوح والمساءلة والعمل بهدف مشترك. 

وانطلاقًا من أربعة ركائز أساسية هي التعليم، والصحة، والتنمية المجتمعية، والفنون والثقافة، تدعم المؤسسة برامج تلبي الاحتياجات الحقيقية، وتوسّع آفاق الفرص، وتعزّز النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع. سواء من خلال مبادرات يقودها المجتمع المحلي أو شراكات طويلة الأمد، حيث تسهم جميع أعمالنا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز رؤيتنا المشتركة القائمة على صون كرامة الإنسان، وتحقيق الإنصاف، وتعزيز القدرة على الصمود. 

يَجري تحديد الأولويات من خلال الحوار والبحث بالتعاون مع أصحاب المصلحة المحليين والأكاديميين والخبراء المتخصصين. وتسترشد المؤسسة في قراراتها برؤية وقيم الأفراد الذين تعمل معهم. كما تلتزم بمعايير شفافة وإجراءات عناية واجبة دقيقة تشمل التعرف على هوية المستفيدين (KYB) ودراسات الجدوى، لضمان أن تكون كل التدخلات على أعلى مستوى من النزاهة المهنية والأخلاقية وأن تحقق نتائج ملموسة ومستدامة. 

تعتمد المؤسسة في عملها على إطارين مترابطين يوجهان التصميم والتقييم معًا: 

1- إطار التدخل 

يُحدِّد هذا الإطار كيفية تقديم الدعم، ويُصنِّف التدخلات ضمن ثلاثة مستويات: 

  • تلبية الاحتياجات الأساسية: وتعني صون كرامة الفرد وتحقيق الرفاه قصير الأمد عبر توفير الخدمات الأساسية والإغاثة. 
  • بناء بيئات مُمكِّنة: تعزيز البنية التحتية وتسهيل الوصول إلى الموارد والأنظمة التي تخلق فرصًا جديدة وتدعم الاستقرار. 
  • تمكين الأفراد: دعم القيادة والابتكار والتعبير بما يمكّن الأفراد والمجتمعات من النمو والازدهار. 

2- إطار الأثر 

يُسهم هذا الإطار في تتبّع نتائج كل تدخّل وفهم مدى عمق التغيير واستمراريته عبر ثلاثة مستويات رئيسية:

  • الإغاثة قصيرة الأمد: معالجة الاحتياجات العاجلة واستعادة الاستقرار. 
  • تعزيز المؤسسات: بناء القدرات، وتعزيز المرونة، وترسيخ القيادة المحلية. 
  • التمكين المستدام: دعم التحوّل وتحقيق ازدهار طويل الأمد داخل المجتمعات. 

معًا، يُمكِّن هذان الإطاران المؤسسة وشركائها من مواءمة النوايا مع الأثر الفعلي، وقياس استدامة التغيير، والتعبير بشفافية عن القيمة المحققة. وقبل كل شيء، يجسدان إيماننا بأن التقدّم الحقيقي هو رحلة مشتركة تقوم على التعاون والثقة، وأن التغيير المستدام يبدأ من داخل المجتمعات نفسها.