يواجه العديد من طلبة التعليم المهني في فلسطين نقصًا في الأدوات التعليمية الحديثة، لا سيما في التخصصات التقنية التي تتطلّب استخدام التكنولوجيا المتقدمة. وفي مدرسة نابلس الثانوية الصناعية، كان مشغل التصميم الداخلي والديكور يفتقر إلى الموارد الرقمية اللازمة لتزويد الطلبة بخبرة عملية في مجالات التصميم والرسم والإنتاج الإبداعي.
استجابةً لهذه الحاجة، قامت مؤسسة منيب وأنجلا المصري، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، بتجهيز المشغل بمجموعة من أجهزة الحاسوب الحديثة والمتطورة. وقد مكّن هذا التحديث الطلبة من استخدام برامج التصميم الاحترافية والأدوات الرقمية، مما حوّل المشغل إلى بيئة تعليمية تفاعلية حديثة تحاكي واقع سوق العمل.
يسهم هذا المشروع في تعزيز فرص التعليم المهني في نابلس، من خلال تمكين الطلبة من اكتساب مهارات تتوافق مع متطلبات سوق العمل الحالية. كما أن دمج التكنولوجيا في التعليم المهني يسهم في ردم الفجوة بين التعليم والاحتياجات الوظيفية، ويدعم تطوير قوى عاملة ماهرة ومبتكرة قادرة على المساهمة في التنمية المستدامة في فلسطين.