الرياض، المملكة العربية السعودية – 15 نيسان 2025 – شارك السيد منيب رشيد المصري، مؤسس مؤسسة منيب وأنجلا المصري ونائب رئيس مجلس أمناء صندوق تمكين القدس، إلى جانب المديرة التنفيذية للمؤسسة السيدة ربى الغضبان، في ورشة العمل الدولية التي حملت عنوان: ”شركاء من أجل التنمية وتعظيم الأثر – صندوق تمكين القدس نموذجاً.“
نُظمت الورشة بالتعاون بين صندوق تمكين القدس ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، وبدعم من صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، الذراع التنموي للبنك الإسلامي للتنمية.
وجمعت الورشة نخبة واسعة من المؤسسات الدولية، من وكالات تابعة للأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية، وصناديق عربية وإسلامية، إضافة إلى جمعيات خيرية وممثلين عن القطاع الخاص وخبراء تنمية، بهدف تبادل المعرفة، وبحث فرص التعاون المشترك، وتوحيد الجهود لخدمة احتياجات مدينة القدس وأهلها.
ركزت المناقشات على استعراض أهداف صندوق تمكين القدس وآليات عمله كمنظومة تنموية رائدة تعتمد على مبادئ التمويل الإسلامي، إلى جانب بحث فرص تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات. وقد شكّل الحدث منصة للإعلان عن مساهمات جديدة، وتوقيع مذكرات تفاهم لتوثيق الالتزامات، إضافة إلى تقييم الاحتياجات التنموية الملحّة في المدينة.
كما تم تسليط الضوء على أبرز التحديات التنموية في القدس، والتي تشمل ترميم 5,000 وحدة سكنية، توفير 79,000 وحدة سكنية جديدة، تأمين 15,000 منحة دراسية للطلبة والمعلمين، وتجهيز أكثر من 3,000 صف دراسي يفتقر للإمكانيات الأساسية — ما يعكس الحاجة الماسة لتكثيف الجهود ودعم مشاريع تنموية مستدامة ومتكاملة.
وتأتي هذه الورشة كخطوة استراتيجية مهمة نحو تحفيز الدعم الإقليمي والدولي للقدس، حيث تفخر مؤسسة منيب وأنجيلا المصري، بصفتها الداعم الأول للصندوق، بلعب دور فاعل في هذا الحوار البنّاء، وتؤكد التزامها الراسخ بدعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة لفلسطين.
