الطبيب الجراح ديفيد نوت (David Nott) عمل أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014، في مستشفى الشفاء كطبيب متطوع، وقام خلال عمله بإجراء المئات من العمليات الجراحية الحرجة، وأنقذ حياة الكثيرين من الأطفال الجرحى وغيرهم، وكان عمله وزملاءه الفلسطينيين في ظروف صعبة جدا، إلا أنه آثر مواصلة عمله الإنساني، ورفض الخروج من المشفى حين هدد الاحتلال بقصفة، بل واصل عمل ما أملاه عليه واجبه وضميره، حيث عمل لقرابة ثلاثة أسابيع متواصلة، بهذه الكلمات عرفت السيدة دينا المصري الدكتور ديفيد نوت.